فيما يسعى أعضاء البلدية إلى سحب الثقة من المير مشاريع تنموية مجمدة بأحمد راشدي بميلة عبر سكان أحمد راشدي 20 كلم غرب ميلة عن تذمرهم الشديد من حالة الطرقات المهترئة منذ سنوات والتي لا تصلح لسير السيارات والراجلين وحتى الحيوانات، وتشبه طرقات هذه البلدية خنادق الحروب – ويتصاعد منها الغبار من كل جانب حتى أصيب الناس بالربو، ولا تتوقف مشاكل Riche lieu وهو الاسم الاستعماري للمدينة، عند هذا الحد، بل تتعداه إلى كوارث أخرى تتعلق بقدم قنوات صرف المياه القذرة والصالحة للشرب والتي تهدد السكان بالأمراض والأوبئة وحيث لم تجديد قنوات المياه منذ 30 سنة إلى يومنا هذا ويعاني الناس من العطش رغم أن مياه منبع ثامدة المجاورة تتوفر على خزان مائي هائل، وتعاني أحمد راشدي أيضا من غياب الإنارة والأرصفة والنقل المدرسي والخدمات الصحية وملعب للشباب، وتبلغ البطالة بها نسبة مخيفة ولا يتعدى النشاط الاقتصادي بها الإنتاج الفلاحي لا غير، ويعاني المجلس البلدي الحالي من اضطرابات في المدة الأخيرة وسط تداول أخبار عن سحب وشيك للثقة من مير البلدية وحسب مصادر مطلعة عن أمور هذه البلدية المنكوبة فإن أعضاء بالمجلس البلدي اتهموا رئيس البلدية بالإنفراد في اتخاذ القرارات وإمضاء المداولات دون استشارة الأعضاء وعرقلة التنمية بالبلدية من خلال إخفاء المشاريع والهروب من استقبال المواطنين ويكون أعضاء من بلدية أحمد راشدي قد طالبوا بلجنة تحقيق لهذه البلدية للوقوف على تجاوزات خطيرة قد يكون وراءها المير الحالي، وتعكس هذه الصراعات عمق الأزمة التي تعاني منها هذه البلدية المنكوبة في كل شيء . محمد. ن