وجهوا له اتهامات بسوء التسيير وعرقلة التنمية بالبلدية . سبع 7 نواب يسحبون الثقة من مير أحمد راشدي بميلة أقدم 7 أعضاء من أصل 9 وهم أعضاء بالمجلس الشعبي البلدي ببلدية، أحمد راشدي – دائرة واد النجاء – بميلة على سحب الثقة من رئيس المجلس المنتمي إلى الأفنا، وفي عريضة ممضية بعثوا بها إلى المسؤول الأول بالولاية، برر الأعضاء سحب الثقة من مير أحمد راشدي بانفراده في تسيير أمور البلدية وتعطيل مشاريع التنمية وطريقة منح الصفقات كما انتقد النواب تجاهل مطالب المواطنين بالتنمية والسكن والماء والطرقات وقالوا أنه لم يقدم لهذه البلدية الفقيرة والمنكوبة والتي لم تخرج بعد من بقايا العهد الاستعماري ويتكون المجلس البلدي لأحمد راشدي من تحالف للأفنا والأفلان والأرندي وحركة النهضة ، ولم يمض على بيان سحب الثقة سوى منتخب واحد ينتمي لحزب العمال، ومن المقرر أن يعين مير جديد لهذه البلدية خلال الأيام القادمة بعد المصادقة على القرار من طرف والي الولاية، ويتفق العارفون بأمور بلدية krehelieu وهو الاسم الاستعماري لهذه البلدية على أن عجلة التنمية قد توقفت بها منذ سنوات خلت رغم طابعها الفلاحي وتوفرها على أراضي فلاحية خصبة ومياه منبع تامدة العذب، فالطرقات عبارة عن خنادق وقنوات صرف المياه مهترئة منذ 30 عاما والإنارة الريفية عائبة ومشاريع السكن الاجتماعي الريفي لمن استطاع إليها سبيلا، ناهيك عن الأزمة البطالة والنقل المدرسي وتدني الخدمات الصحية فهل يبعث سحب الثقة هذا في بلدية أحمد راشدي التي عانت من ويلات التخلف بسبب أميارها المتعاقبين قديما وحديثا؟ محمد.ب