كشف الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، ، أنه يعاني من مرض خبيث (السرطان)، وأعلن في حديثه لإطارات المركزية النقابية في الجزئر العاصمة أيضا أنه سيترك منصبه الذي يشغله مند 1997 خلفا للراحل عبد الحق بن حمودة قريبا وذلك خلال رده على ما أسماه بالإشاعات المنتشرة في الفايسبوك، مؤكدا أن بعض الأشخاص حاولوا ربطه مع الكيان الصهيوني، ليضيف بخصوص قضية مرضه نعم أنا مصاب بالسرطان وهذا ليس عيبا وأشار سيدي السعيد بأنه يعالج ، وسيغادر ، حقيقة أنا مريض لا أخفي هذا، دون خجل عليا أن أعلن بنفسي أنني مصاب بالسرطان، ومع ذلك فأنا هنا بصفتي نقابي .. بالنسبة لأولئك الذين يفكرون في رحيلي أعلمكم أنني طلبت تقييما لمساري المهني، وهذا من حقي وأكد الأمين العام للمركزية النقابية أنه لم يرد على التصريحات التي تصدر ضده بالدعايات، بل يرد -حسبه- من خلال العمل في الميدان الذي أثبت أنه في الطريق الصحيح. كما أوضح أن التصريح وهو أمام علم الكيان الصهيوني لا حدث لأنه وطني والجميع يعلم هذا معلنا أن عدد المنخرطين في المركزية النقابية وصل إلي مليونين و 900 الف منخرط ومنخرطة.ومن بين 200 ألف نقابي منهم 45 ألفا من العنصر النسوي خضعوا للتكوين في 10 سنوات الأخيرة، مشددا بأن العمل التضامني والنقابي هو شرف كبير لمن يقوم به لأنه يدافع عن الاستقرار الوطني.وشدد المتحدث على منع أولاد النقابيين من تقلد المناصب كبيرة في الاتحاد، مؤكدا أنه سيقيلهم في حال وجودهم في مناصب مسؤولة داخل الإتحاد.وحسب الأمين العام للمركزية النقابية أن هناك أطراف خارجية تسعى إلى زعزعة الاستقرار الداخلي الذي تتمتع به الجزائر اليوم. ووصف النقابات التي تدعو إلى الإضراب بالشريرة، وأكد أن الحوار هو الحل الوحيد للمشاكل هدا.ولم يفصح سيدي السعيد عن طبيعة السرطان الذي يعاني منه، كما لم يقدم موعدًا دقيقًا لرحيله