شيعت بعد ظهيرة نهار أمس السبت بمقبرة مدوحة بمدينة تيزي وزو جنازة الصحفي عبد الرحمان بطاش الذي انتقل إلى رحمة الله إثر سكتة قلبية . و رافق جنازة فقيد الصحافة الجزائرية جمع غفير من المواطنين ومديري جرائد و زملاؤه في مهنة المتاعب.كما حضر مراسم تشييع الفقيد إلى مثواه الأخير عدة شخصيات منها الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد، رئيس نقابة القضاة جمال عيدوني، رئيس نقابة الأئمة جلول حجيمي، ورئيس الهيئة المديرة للأفافاس علي العسكري. وكان الراحل الذي عرف باسم يوسف قد توفي أمس الجمعة عن عمر ناهز 53 سنة، إثر أزمة قلبية. كما تجدر إليه الإشارة فإن الفقيد عبد الرحمان، المدعو يوسف، توفي صبيحة نهار أول أمس بمستشفى بني مسوس حيث نقل في حالة إستعجالية بعد تعرضه لأزمة قلبية. وينتمي عبد الرحمان بطاش لجيل الصحفيين الذين إلتحقوا بالمهنة بعد أحداث أكتوبر 88 ، عبر صحيفة "ألجيري سبور" التي لم تعمر طويلا ثم التحق بيومية "لوبنيون" التي اختفت عن الصدور كذلك بسبب آرائها وخطها الافتتاحي الذي لم يكن يتماشى مع المشهد السياسي والأمني في التسعينيات، ليلتحق يوسف بيومية "لوسوار دالجيري"يوسف غادرنا وعمره 53 سنة وهو أب لثلاثة أطفال وبعد مسار مهني غني توجها بتجربة سمعية بصرية لم تعمر طويلا إن لله و إن إليه راجعون . رحم الله الفقيد و اسكنه فسيح جنانه و الهم ذويه الصبر و السلوان.