توفي ليلة أول أمس الشاب العشريني الذي تعرض لإطلاق نار بحي الصرول ببلدية البوني متأثرا بإصابته الخطيرة التي تعرض لها.وحسب مصادرنا فان المقبرة شهدت أمس تشييع جنازة الضحية الذي وري الثرى في جو جنائزي مهيب وكانت فرقة الدرك الوطني بالبوني بعنابة قد فتحت تحقيقا بشأن حادث إطلاق نار بحي الصرول استهدف شابا في ساعة متأخرة من ليلة الأحد وأدى إلى إصابته بإصابة بليغة على مستوى البطن. وذكر مصدر مطلع أن الضحية ( ب.ع .ح ) البالغ من العمر 24 سنة أصيب على مستوى الجهة اليسرى للبطن على مستوى الكبد بطلق ناري من بندقية والد الجاني الذي كان يعمل حارسا بلديا في حدود منتصف ليلة الأحد غير بعيد من منزل المعتدي المدعو (ل ب). وعن أسباب هذه الواقعة التي اهتز لها الحي المذكور فقد اختلفت الروايات في أوساط سكان الحي من رواية إلى أخرى فهناك من يقول بأن الضحية والجاني كان قد حدث بينهما خلاف صباحا بسوق الجملة للخضر والفواكه وصل إلى التشابك بالأيدي قبل أن يتوجه الضحية إلى منزل المتهم ليلا وبعد مناوشات كلامية بينهما تطور الوضع إلى إخراج المتهم بندقية والده وإطلاق النار مصيبا الضحية بإصابة خطيرة قبل أن يفارق الحياة متأثرا بإصابته الخطيرة التي تعرض لها.