قسنطينة/ مهرجان ديما جاز في طبعته السابعة يختتم وسط حضور مميز الفنان الأمريكي بيرنار أليسون يلهب مدينة قسنطينة نشط حفل الاختتام لفعاليات المهرجات الدولي ديما جاز بقسنطينة في طبعته السابعة وذلك بالمسرح الجهوي الفنان الأمريكي بيرنار أليسون ابن الفنان الشهير لوفار أليسون الذي ظهر أول مرة من خلال ألبومه تعلم على القيتارة بين البلوز التقليدية وموسيقي الفانك والهيب هوب وهو من بين أحسن فرق "البلوز" "روك" في الجيل الجديد حيث أن ذات الفنان الأمريكي رفقة أعضاء الفرقة المتكونة من 6 عازفين قاموا بتنشيط سهرة مميزة عرفت حضورا كبيرا من جهة محبي فن الجاز والروك من مختلف ولايات الوطن إلى جانب أن هناك البعض من الدول شقيقة كتونس أتت للحضور ورؤية الفنانين العالميين الذين قلما يرونهم على شاشات التلفزيون فكانت ليلة متميزة دامت أزيد من أربع ساعات استمتع بها الكل وأعطت طابعا حيويا لوسط مدينة قسنطينة كون منظم المهرجان قام بوضع شاشات عملاقة في وسط المدينة جعلت من المواطنين يتعرفون على هذا الفن الذي له شعبية كبيرة من قبل الشباب والمراهقين. هاته الطبعة السابعة والتي عرفت حضور العديد من الأوزان الثقيلة على المستوى العالمي في ميدان الغناء لهذا الطبع أمثال ماردي براس بوند من فرنسا وتوني آلان من نيجيريا من وفرقة السينوج من الجزائر وفرقة بوست إيماج من فرنسا وكذلك "إيسونغا" وزيطلاب من فرنسا بالإضافة إلى فنانين مشهورين بفن الجاز من إيطاليا وفرنسا، البرازيل وكولومبيا عرفت نجاحا مسبوقا بغض النظر عن الإقبال المذهل للمسرح الجهوي وإنما على التنظيم الذي حضر لنجاح هذا المهرجان فمنذ سنة 2003 إلى غاية الآن حضر إلى المهرجان الدولي ديما جاز 35 فرقة دولية والتي بدورها أبهرت بجمال قسنطينة وكذا الحاضرين والمتتبعين لهذا الفن الموسيقي وهذا بحضور بعض المسؤولين المحليين للولاية مع غياب والي الولاية الذي أعطى إشارة الافتتاح للمهرجان يوم 14 ماي السابق ومن حيث التذاكر المخصصة فقد بيعت كل التذاكر على الرغم من الأسعار التي اعتبرها البعض ليست في متناوله لكون الليلة الواحدة ب 400 دينار جزائري للفرد وحفل الاختتام ب 600 دينار جزائري للفرد لحضور كذلك كل العروض من البداية إلى النهاية فطالبوا بمراجعة السعر في الطبعة المقبلة. نية محمد أمين