هو ابن لصاحب شركة حافلات ورتبت له لقاءات حميمية مربية تستغل تلميدا وتبتز منه مئات الملايين أدانت مساء أمس محكمة الرويبة بالحبس النافذ لمدة 5 سنوات لمراقبة تعمل بمدرسة خاصة في برج الكيفان بالعاصمة،بعد أن وجهت لها تهمة تحريض قاصر على الفسق و الدعارة،فيما قضت بالسجن لمدة 3 سنوات للمتهم الثاني و 18 أشهر نافذة للمتهم الثالث و الرابع و هم شركاؤها في العملية و الذين تمت متابعتهم بالنصب و الاحتيال التي طالت الضحية و هو ابن صاحب شركة حافلات النقل " وقائع القضية حسب ما دار في جلسة المحاكمة تعود الى تاريخ ايداع الشكوى من قبل والد الضحية مفادها أنه تلقى مكالمة هاتفية من طرف المتهمة الرئيسية في هذه القضية ( المراقبة ) تستفسره عن الحالة الصحية لابنه،ليخبر بعدها الضحية والده عن التهديدات التي يلقاها من طرف المتهمة و المتمثلة بالتشهير بسمعته.و هنا تدخلت مصالح الأمن البحث و التحري عن القضية،لتسفر بعدها التحقيقات أن المتهمة المراقبة كانت ترتب لقاءات حميمية بين ابن و صديقة تدرس معه بنفس الصف داخل المدرسة،و هي ابنة احدى المحاميات.و بعد مدة تقدمت المتهمة من الضحية حاملة له مئزرا ملطخا بالدماء تتهمه بأنه أفقد شرف زميلته. لتتطور القصة بعدها و تصل الى حد الابتزاز،فما كان على الضحية الا شراء سكوت المبتزة،حيث كان يلجأ الى سرقة والده مبالغ مالية و تقديمها لها،و بلغت قيمة المبالغ التي تحصلت عليها المراقبة أكثر من 400 مليون سنتيم. و بعد تفطن والد الضحية لاختفاء أموال كبيرة منه،ظهرت أطراف أخرى في القضية تبين أنهم كانوا يستغلون الضحية و مركز والده الاجتماعي للحصول منه على أموال مقابل سكوتهم. لتدين هيئة المحكمة بالحكم المذكور سلفا.أما ممثل الحق العام فقد التمس في جلساته السابقة بأحكام تتراوح ما بين 3 و 5 سنوات سجنا نافذا مع التماس أقصى العقوبات في حق المتهمة الرئيسية في القضية و هي مراقبة باحدى الثانويات الخاصة ببرج الكيفان بالعاصمة. حياة