تواصل إضراب عمال بلدية سيدي عمار لليوم الثالث على التوالي و هو ما قد ينبئ بكارثة بيئة وصحية خاصة في ظل تأخر الجهات المعنية في صب رواتب العمال المشكل الذي زاد الطين بلة بالبلدية التي تسير من سيئ إلى أسوأ خاصة في ظل الصراع بين المير والنواب ما جعل المواطنين يعيشون أوضاعا مزرية خاصة في ظل انتشار القمامة إذ تحولت مختلف الشوارع والأحياء إلى شبه مزابل عمومية على الهواء الطلق كما تسبب تراكم هذه النفايات في غلق العديد من الأرصفة، وبات ينذر بمشاكل جمة، ما لم يتم إيجاد حل لهؤلاء العمال،ورغم مجهودات بعض المواطنين الذين شرعوا في تنظيف أحيائهم ، إلا أن عدم رفع هذه القمامة قد حول أغلب الشوارع إلى أشبه بمفارغ عشوائية حتى في الطريق الرئيسي، حيث أصبحت ظاهرة تراكم القمامات الديكور الذي يميز التجمعات السكنية وسط سخط وتدمر المواطنين الذين زاد إضراب العمال الطين بلة و معاناتهم مع مشكل الأوساخ والقمامة.في ذات السياق تسبب انتشار القمامة في تشويه صورة البلدية، كون عمال النظافة التابعين للبلديات لا تقتصر مهامهم في نقل النفايات فقط، وإنما تتجاوز ذلك لنقل القمامة المتواجدة في الممرات والأزقة ،من جهته رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سيدي عمار أكد لنا أن مصالحه أنهت جميع الأمور الإدارية لكن المشكل يبقى في الخزينة المالية ،وأضاف أن هذا المشكل حاصل أيام وأنه يعمل جاهدا من أجل تحسين الوضعية غير أن الأمور ظلت على حالها قبل أن تتفاقم هذه المرة ،ما أدى إلى دخول العمال في إضراب ،واختتم أنه رغم محاولاته من أجل العدول عن قرارهم غير أنهم ظلوا مصرين إلى غاية تسوية وضعيتهم.