أكد رئيس اللجنة الطبية ولجنة مكافحة المنشطات التابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم جمال الدين دمارجي، أن متوسط مولودية الجزائر هشام الشريف الوزاني، قد أدلى بأقواله عندما حل أول أمس، رفقة والده سي طاهر شريف الوزاني بالمركز الفني الوطني في سيدي موسى، وقد تم إبلاغه بنتائج التحاليل، مواد محظورة والمتمثلة في مادتي “Benzoylecgonine et Methylergonine” المكونتين لمخدر “الكوكايين”، أين أنكر لاعب المولودية في المرة الأولى أنه قد تناوله مشيرا أنه سيطلب تحليلا ثانيا، قبل أن يغير أقواله ويعترف بالحقائق، وفي هذا الصدد قال دمارجي “التقينا باللاعب وأخبرناه بنتائج تحليله، مؤكدين أنه كان هناك تعاطي للمواد المذكورة بالفعل، بما في ذلك الكوكايين”، وأضاف “هشام شريف الوزاني اعترف بالحقائق بقوله أن هذه المادة كانت بالتأكيد في الشيشة التي كان يدخنها، وقال أيضا إنه من الواضح أنه لم يكن يعلم بوجود هذه المادة على حد قوله”، وأردف ذات المتحدث في تصريحاته التي كانت له مشبقا “من المؤسف أنه لاعب شاب، وبسبب هذا الأمر لسوء حظه سيضع حدا لمسيرته الكروية بشكل مفاجئ”. وأكد دمارجي أن لجنته تحارب كافة أشكال المنشطات والممنوعات، مشيدا بالقائمين على ذات الهيئة الذين اكتشفوا الأمر في الوقت المناسب على حد قوله، قبل أن تسوء الأمور خاصة وأن هذا المخدر يؤدي لأمور وخيمة تصل لحد الوفاة، وقال “كطبيب أود أن أقول كما هو الحال دائما أننا اكتشفنا في الوقت المناسب، لأن النتيجة الأولى لتناول الكوكايين هي الموت المفاجئ والسكتة القلبية”، وأضاف “شريف الوزاني كان محظوظًا لأن تم كشفه مؤخرا، لأنه كان يمكن أن يكون الأمر أسوأ”، أما بالنسبة للخبرة المضادة والتحاليل الثانية التي طالب بها اللاعب في بادئ الأمر، فقد أكد دمارجي أن شريف الوزاني استغنى عنها بعد اعترافه بذنبه، وقال “لقد تخلى اللاعب عن الخبرة المضادة، لأنه كما قلت اعترف بالحقائق”.