رفعت الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم سؤالا كتابيا لوزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار تدعوه إلى تطهير الاقامات الجامعية من الدخلاء وإلى غلق الاقامات التي لا تتمتع بمعايير الحماية والوقاية. وحسب نص السؤال الذي تلقت «آخر ساعة» أمس الثلاثاء نسخة منه أنه على إثر الحوادث الأخيرة المتكررة التي عرفتها الساحة الجامعية والتي وصت إلى حدود إزهاق الأرواح مستشهدا صاحب السؤال الكتابي بسقوط طالبة جامعية من النافذة ما أسفر عن وفاتها بالإقامة الجامعية بدالي إبراهيم ووفاة طالب جامعي بإقامة جامعية إثر صعقة كهربائية والجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها طالب من جنسية زيمبابوية بعنابة و اغتيال طالب بإقامة طالب عبد الرحمان 2 ببن عكنون. وأمام استفحال ظاهرة العنف داخل الحرم الجامعي تتسائل كتلة حمس بالبرلمان عن الأسباب التي أدت إلى انتشار ظاهرة العنف بشتى أنواعها بداخل الحرم الجامعي وعن غياب دور الأمن الداخلي بالاقامات الجامعية خاصة المتعلقة بالوقاية من جرائم القتل وانتشار الآفات الاجتماعية.وفي الوقت الذي شيعت فيه جنازة الضحية «أصيل« إلى مثواه الأخير بمسقط رأسه ببوعريريج في جو جنائزي مهيب صرح مدير أمن ولاية الجزائر محمد بطاش خلال عرضه للحصيلة السنوية للأمن الوطني بباب الزوار أن التحقيقات حول مقتل الطالب أصيل بلاطة لا تزال متواصل .حيث أكد بطاش أن هذه التحقيقات يشرف عليها وكيل الجمهورية المختص إقليميا مشيرا إلى ان التفاصيل حول مقتل الطالب سيتم إعلام الرأي العام بها بمجرد انتهاء التحقيق. وكان الراحل أصيل طالب الطب صاحب 21 سنة قد قتل ليلة أمس الأحد بالإقامة الجامعية طالب عبد الرحمان 2 ببن عكنون.