فيما باشرت الشرطة العلمية البحث عن الأدلة المادية وكيل الجمهورية يأمر بفتح تحقيق في قضية وفاة نجاة بجامعة سيدي عمار أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار بفتح تحقيق رسمي في قضية الحادث الذي تعرضت له الطالبة "نجاة لزقع"بمخبر داخل جامعة باجي مختار بسيدي عمار.وحسب ما أفادنا به عميد الجامعة بأن الشرطة العلمية باشرت التحقيقات الميدانية للحصول على أي دليل مادي لفك اللغز الذي حملته معها الضحية إلى القبر حيث توفيت متأثرة بالحروق الخطيرة التي دفعت بالأطباء إلى استئصال الطحال وجزء من المعدة إلى جانب الحروق الخارجية التي أتت على جزء من وجهها ورقبتها وصولا إلى الصدر والرجلين.علما أن الشرطة العلمية باشرت عملية البحث عن الأدلة المادية في الوقت الذي شكلت فيه إدارة الجامعة لجنة تحقيق في القضية بمجرد إخطارها بالحادث الذي اختفت فيه كل الأدلة بما فيها قارورة السائل أو الحمض العالي التركيز الذي ابتلعته الضحية قبل أن يسبب لها حروقا خارجية خطيرة معتقدة بأن سائل الإثر قد وقع فوقها حسب ما اعترفت به لصديقتها في الوقت الذي لم يسبب فيه السائل الذي ذكرته سوى بقعا صفراء على الجلد مؤكدة لصديقتها بأنها ستحكي لها كل الوقائع التي سبقت الحادث بمجرد أن تشفى بعد أن منعها الأطباء من الحديث في انتظار أن تجرى لها عملية على مستوى الحنجرة لكن الأقدار جعلت الموت يصل إلى الضحية قبل موعد العملية لتحمل معها سرها إلى القبر. وتجدر الإشارة إلى أن نجاة سنة ثانية ماستر كانت بالمخبر يوم الحادثة رفقة رئيس المخبر الذي أقدم على نقلها إلى المستشفى على متن سيارة خاصة ولم يخبر إدارة الجامعة بالحادث الذي فجرته إلى الرأي العام آخر ساعة بعد البيان الذي أصدره الاتحاد الطلابي.وتجدر الإشارة في الأخير إلى أن نجاة من ولاية سطيف يتيمة الأم وأعاد والدها الزواج لينتقل إلى السكن بالعاصمة لتعيش هي مع عمتها بمسقط رأسها وكانت إدارة الجامعة قد لبت طلب الطلاب الذين اقترحوا إطلاق اسم الضحية على المدرج الجديد الذي سيكون جاهزا مع الدخول الاجتماعي القادم كما ستتلقى عائلتها شهادة نجاحها تقديرا لها. بوسعادة فتيحة.