اهتز مساء امس سكان مدينة باتنة، على وقع جريمة شنعاء راحت ضحيتها ارملة مجاهد في العقد السابع من العمر، والتي عثر عليها داخل مسكنها العائلي الذي تعيش فيه رفقة ابنتها من ذوي الاحتياجات الخاصة، تسبح في بركة من الدماء، بعد ان قام مجهولون بذبحها من الوريد الى الوريد، هذا وقد تنقلت مصالح الحماية المدنية الى عين المكان رفقة مصالح الامن، التي عاينت المكان، قبل ان يتم تحويل جثة الضحية الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى باتنة الجامعي لعرضها لتشريح الطبيب الشرعي ومعرفة ظروف الجريمة، وحسب مصادر مقربة فان المتهم الرئيس في القضية هو ابن الضحية، ويرجح ان تكون الجريمة قد ارتكبت لاجل اموال ومجوهرات الضحية، وهو ما من شأن التحريات التي باشرتها مصالح الامن مع محيط الضحية من قريب او بعيد ان تكشف عن ملابسات هذه الجريمة الشنعاء.