قررت الهيئة الوطنية للحوار و الوساطة بأعضائها الستة ، إضافة محمد ياسين بوخنيفر ،الذي يعتبر من شباب الحراك إلى عضويتها، ليصبح عدد أعضائها إلى سبعة،فيما دعت 23 شخصية لتلبية نداء الوطن.كشفت الهيئة الوطنية للحوار و الوساطة أمس في بيان لها عن خطة عملها للمرحلة القادمة والتي ترتكز أساسا القيام بجولات حوار مع مختلف الفاعلين للخروج باقتراحات تكون محور ندوة وطنية «سيدة» تتمخض عنها قرارات ‘'ملزمة للسلطات العمومية،هذا أضاف البيان أن الهيئة التي تضم شخصيات وطنية ستتولى قيادة مسار الحوار الوطني، موضحة في ذات السياق أن عملها سيقوم على أساس رزنامة تضعها هي في أقرب الآجال وذلك بالاجتماع مع فعاليات المجتمع المدني و الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية وشباب وناشطي الحراك من مختلف ولايات الوطن بغرض الاستماع إلى تصوراتها العامة ومقترحاتها العملية من أجل الخروج من الأزمة الحالية، و بعد انتهاء جولات الحوار، تقوم الهيئة بوضع مسودة للمقترحات المقدمة لها، بحيث يمكنها أن تقوم بكل الوساطات الممكنة من أجل التوفيق بين المقترحات المقدمة لها، في حالة التناقضات المحتملة بينها، لتقوم بعدها بإعداد المقترحات النهائية بعد اجتماع في إطار ندوة وطنية سيدة في اتخاذ قراراتها التي تلزم جميع السلطات العمومية،و ستدعى لهذه الندوة كل الفعاليات التي شاركت في الحوار للمصادقة النهائية على المقترحات للخروج من الأزمة الحالية، والتي ترفعها الهيئة لرئاسة الدولة من أجل تجسيدها في شكل قوانين، تنظيمات وإجراءات. الهيئة تجدد دعوتها ل 23شخصية لتلبية نداء الوطن من جهة أخرى جددت الهيئة الوطنية للحوار و الوساطة دعواتها 23شخصية وطنية وذلك استجابة للحراك الشعبي في جمعته 23 بهدف ضمان إنجاح الحوار الوطني، و يتعلق الأمر بكل من جميلة بوحيرد و أحمد طالب الإبراهيمي و مولود حمروش و أحمد بن بيتور و مقداد سيفي و عبد العزيز رحابي و إلياس مرابط و إلياس زرهوني و بوديبة مسعود و قسوم عبد الرزاق و رشيد بن يلس و حدة حزام و براهيم غومة و بروري منصور و حنيفي رشيد و عدة بونجار و فارس مسدور و مصطفى بوشاشي و شمس الدين شيتور و بن براهم فاطمة الزهراء و ظريفة بن مهيدي و سعيد بويزري و مقران آيت العربي،كما تؤكد الهيئة على أنها منفتحة على كل الشخصيات الوطنية بما فيها الجالية الجزائرية المتواجدة في الخارج «حسب ذات البيان». الهيئة سيدة في اتخاذ قراراتها وبدون أي تدخل من أي جهة أوضحت الهيئة أن باستطاعتها تشكيل أفواج عمل متكونة من خبراء قانونين وغيرهم عند الاقتضاء، كما أنه بإمكان فعاليات المجتمع المدني تقديم مقترحاتها في هذا الاتجاه، من جهة أخرى حرصت الهيئة على التذكير بأنها لجنة غير حكومية لا تقوم على الإقصاء تتكون من شخصيات مستقلة عن الدولة وأجهزتها المختلفة،والحراك كذلك، مجددة دعوتها للسلطات العمومية بضرورة الاستجابة السريعة لما تم الاتفاق عليه بخصوص إجراءات التهدئة والتطمين،كما أشارت الهيئة إلى إمكانية توسيع تشكيلتها «بقرار منها»، على أن يتم إعلام الرأي العام بذلك، مع التذكير بكونها ‘'سيدة في مجال اتخاذ قراراتها وبدون أي تدخل من أي جهة.