شهدت منطقة سيدي سالم ليلة الخميس إلى الجمعة حادثة مروعة راحت ضحيتها طفلة في ربيع العمر بعد أن صدمتها سيارة وهي في حالة فرار من الذئاب التي أرادت اغتصابها. لفظت المسماة (م.كوثر) 13 سنة أنفاسها الأخيرة باستعجالات المستشفى الجامعي إبن رشد متأثرة بجروح خطيرة بكامل جسمها بعد أن صدمتها سيارة بينما كانت بصدد الفرار من محاولة إغتصاب بالمنطقة الصناعية بسيدي سالم ليلة الخميس إلى الجمعة من طرف شخصين أحدهما عون بالحماية المدنية والآخر ابن منتخب عن كتلة الأفلان بالمجلس البلدي لبلدية البوني وهي القضية التي باشرت فيها مصالح الأمن دائرة اختصاص الحدث تحقيقات معمقة خاصة بعد أن سلم إبن المنتخب المدعو (ل.م) نفسه لتتضح بذلك أول خيوط القضية بعد وفاة الطفلة التي تتواجد جثتها بمصلحة الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي إبن رشد. تفاصيل القضية تعود إلى مساء يوم الخميس عندما كانت الطفلة الضحية المسماة (م.كوثر) 13 سنة رفقة فتاة أخرى راشدة بمنطقة الخروبة (لاكروب) قبل أن تصعدا على متن سيارة من نوع (إيبيزا) حسب المصادر التي أوردت الخبر ل آخر ساعة يقودها عون الحماية المدنية المتهم الأول في القضية أين توجها بهما إلى المنطقة الصناعية بسيدي سالم بعد إتفاق مسبق مع المتهم الثاني إبن المنتخب ببلدية البوني الذي كان بإنتظارهم بالمنطقة وبمجرد وصول السيارة أقدما على محاولة إغتصاب الطفلة (م.كوثر) 13 سنة مستعملين السلاح الأبيض لتهديد الضحية التي لاذت بالفرار صعدت على إثرها فوق جسر سيدي سالم أين تعرضت لحادث خطير بعد أن صدمتها سيارة من نوع 406 بقيت على إثرها ملقاة على الأرض بحافة الطريق قبل أن تتلقى مصالح الحماية المدنية إتصالا يفيد بوجود جثة لطفلة ملقاة على حافة الطريق في حدود الساعة الحادية عشرة مساء من ليلة الخميس إلى الجمعة تدخلت على إثرها ذات المصالح لإسعاف الضحية التي كانت في حالة إغماء قدمت لها الإسعافات الأولية بعين المكان قبل أن تحول إلى مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي إبن رشد أين لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بجروح خطيرة. وحسب ذات المصادر فإن المتهم (ل.م) إبن المنتخب عن بلدية البوني سلم نفسه صباح أمس الجمعة إلى مصالح الأمن تزامنا مع التحقيقات الأولية في انتظار توقيف المتهم الثاني الذي يعمل عونا للحماية المدنية وكذا الفتاة التي كانت رفقة الضحية وتجدر الإشارة إلى أن الضحية (ل.كوثر) 13 سنة تلميذة بالطور المتوسط تقطن على مستوى أحد الأحياء الفوضوية بمنطقة الشعيبة ببلدية سيدي عمار كانت رفقة فتاة راشدة قبل الحادثة بمنطقة الخروبة (لاكروب).