أقدموا على ذبح و قتل أزيد من 60 شخصا وحرقوا وفجروا العديد من المرافق العمومية الإعدام في حق الإرهابيين المنخرطين في الحزب المنحل سلطت محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة نهار أمس عقوبة الإعدام في حق الإرهابيين المنخرطين في الحزب المنحل،الجبهة الإسلامية للإنقاذ لإرتكابهما في الفترة الممتدة ما بين سنة 1993 وإلى غاية 02/12/2000 ومنذ زمن لم يمض عليه التقادم بعد ببلدية عين البيضاء جنايات الإنتماء وتكوين جماعات إرهابية قصد بث الرعب في أوساط المواطنين وخلق جو عدم الأمن والاعتداء على الأشخاص والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد ومحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصيد والحريق العمدي ووضع متفجرات في المرافق العمومية وحمل وحيازة أسلحة حربية وذخيرة اضرارا بالضحايا المتوفين وذلك تأييدا لقرارالنيابة العامة التي إلتمست نفس العقوبة.ويتعلق الأمر بالمتهم فيزي مخلوف البالغ من العمر 56 سنة وهو المنفد للعمليات الإرهابية وحبري نصر الدين صاحب ال36 سنة في حين استفاد أمير الجماعة المدعو الهامل عبد السلام من قضاء الدعوة العمومية طبقا لميثاق السلم والمصالحة العمومية.حيث وبعد الإطلاع على ملف القضية وأثناء جلسة المحاكمة أذكر فيزي مخلوف اتهم المنسوبة إليه مؤكدا بأن أعماله قد إقتصرت على جلب المعلومات والإتصال بالجماعات الإسلامية رغم أن قاضي الجلسة واجهه بإعترافاته أمام الضبطية القضائية وكذا قاضي التحقيق والتي تؤكد قيامه بالعديد من عمليات القتل،التخريب،الحرق وذلك بحضور الضحية العامل بالمندوبية التنفيذية سابقا لبلدية عين ببوش ولاية أم البواقي والذي تعرض لمحاولة اغتيال على يده بعد أن أطلق عليه النار، كما نفى معرفته لحبري مطلقا هذا وأنكر المتهم نصر الدين حبري كل التهم مؤكدا بأنه من إتباع عباس مداني وعلي بلحاج وقد صعد الجبل من أجل إعلاء كلمة لاإله إلا الله مضيفا أنه قد إكتشفت بأن الأمير عبد السلام والمنفد للعمليات الإرهابية فيزي، زناديق وليس لهما أية صلة بالإسلام مشيرا إلى أنه مظلوم وأنه خارج السجن وداخله مؤكدا بأنه تعرض للضرب المبرح من طرف أعوان الأمن بمجلس عنابة لتنطق نيابة المحكمة بالتماس عقوبة الإعدام إلا أنه وبعد مرافعات دفاع الممثل في الأستاذ ناصري سفيان الذي ركز على المأساة الوطنية والعشرية السوداء التي احتاجت الجزائر وأن المتهمين من بين المئات بل من آلاف الشعب الجزائري الذي غربه وأن ما حصل للجزائر في تلك الحقبة بسبب أياد أجنبية هدفها ضرب الأمن والإستقرار في الوطن هذا وقد رافع الأستاذ حناشي هيثم في حق حبري نصر الدين طالبا الرحمة والتخفيف عنهما وهو ما طالبت به الأستادة عرابي فتيحة والتي تمثل دفاع فيزي مخلوف لتنطلق المحكمة بعدها بعقوبة مؤيدة للإلتماس بالإعدام لكليهما. "عمارة فاطمة الزهراء "