شهدت جلسة إفتتاح الدورة البرلمانية العادية أمس الثلاثاء مقاطعة نواب أحزاب المعارضة بسبب حضور الوزير الأول «نور الدين بدوي» ووزراء في الحكومة المرفوضة من طرف الحراك فيما حضر نواب أحزاب الموالاة أشغال افتتاح دورة البرلمان.وقال التحالف البرلماني للكتلة البرلمانية للاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء في بيان له «في الثالث من شهر سبتمبر اجتمعت الكتلة البرلمانية للاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء لاتخاذ موقف من افتتاح دورة المجلس الشعبي الوطني وبعد نقاش مستفيض تقرر مقاطعة الجلسة الافتتاحية للبرلمان لحضور الحكومة المرفوضة شعبيًا وباعتبارها جزءا من منظومة الحكم الفاسد. ودعت المجموعة ممثلي الشعب إلى مقاطعة الجلسة لدفع الحكومة الحالية للانسحاب من المشهد السياسي.حيث كشف «عثمان معزوز» وهو نائب عن التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية في تصريح صحفي مواصلة حزبه لتجميد جميع أنشطته على مستوى البرلمان وذلك منذ بداية الحراك الشعبي يوم 22 فيفري المنصرم. وبخصوص موقف حركة مجتمع السلم فقد أكد مصدر مطلع أن كتلة الحركة بالبرلمان حسمت موقفها أمس بعدم المشاركة في جلسة الافتتاح بسب تواجد الحكومة الحالية ويشار إلى أن البرلمان افتتح دورته العادية أمس والتي ترأسها بالمجلس الشعبي الوطني سليمان شنين وصالح قوجيل بمجلس الأمة وشهدت حضور الوزير الأول» نور الدين بدوي» وأعضاء حكومته.مع العلم أنها أول جلسة للرئيس الجديد للغرفة السفلى للبرلمان سليمان شنين المنتمي إلى حركة البناء الذي جرى انتخابه مطلع شهر جويلية الماضي خلفا للمستقيل معاذ بوشارب.وخلال الكلمة التي ألقاها في افتتاح أشغال الدورة البرلمانية أبدى رئيس المجلس الشعبي الوطني دعمه لاقتراح رئيس أركان الجيش الفريق «قايد صالح» بتنظيم الانتخابات الرئاسية قبل نهاية السنة الجارية. مؤكدا بأن الوقت يفرض على الجميع التوجّه السريع إلى الشرعية الشعبية من خلال انتخابات رئاسية قبل نهاية السنة الجارية ضمن منطق التوافق والتنازل من أجل مصالحة الوطن ووحدته وسيادة قراره.