أكد نائب وزير الدفاع الوطني, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أحمد قايد صالح أمس الأول من قسنطينة أنه لا أحد يملك القدرة لإيقاف أو تعطيل عجلة سير الجزائر ومنعها من بلوغ منتهاها والخروج من أزمتها.وكشف الفريق أحمد قايد صالح بمناسبة اليوم الثالث من زيارته إلى الناحية العسكرية الخامسة أن ما تم إنجازه ميدانيا على أكثر من مستوى وفي الكثير من المجالات في سبيل التعجيل بتسوية هذه الأزمة وتهيئة الظروف الملائمة لتلبية المطالب الشعبية الملحة التي يأتي في مقدمتها فتح المجال واسعا, أمام الشعب الجزائري للقيام بواجبه الوطني نحو بلاده, من خلال إنجاح الديمقراطية المنشودة عبر اختياره الحر والشفاف لمن يرى فيه الرجل الوطني المناسب المتسم بالإخلاص للوطن. وأوضح نائب وزير الدفاع الوطني أن من بين أهم شواهد تأمين مسار الانتخابات الرئاسية المقبلة وضمان حسن سيرها بكل شفافية ووضوح والسماح للشعب الجزائري بالتعبير الحر عن خياراته, هو الحصيلة الثرية التي نتجت عن انعقاد مجلس الوزراء برئاسة رئيس الدولة, عبد القادر بن صالح, الذي حرص على أن يسدي,تعليماته ذات الصلة بتوفير كافة الظروف التي تكفل التحضير السليم للانتخابات الرئاسية ووضع كافة الإمكانيات في خدمة السير الحسن لإجرائها بكل شفافية ونزاهة.كما تطرق قائد أركان الجيش الوطني الشعبي بالحديث عن المشروعين اللذين تمت المصادقة عليهما من طرف نواب المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة والمتعلقان بإنشاء السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات وتعديل القانون العضوي المتعلق بالنظام الانتخابي, مؤكدا أنهما دليل قاطع على إرادة وتصميم الدولة بكافة مؤسساتها على المضي قدما نحو توفير كافة الظروف لإنجاح هذا الموعد البالغ الأهمية.