تمكنت مصالح أمن ولاية سطيف بحر الأسبوع الجاري، من وضع حد لنشاط أحد أخطر مروجي المهلوسات بمدينة سطيف.وفي نفس العملية تم حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية فاقت ال 1000 قرص، إلى جانب مبلغ مالي قدره 28270 دج يعتبر من عائدات ترويج هذه السموم.وأفاد بيان لمصالح أمن الولاية، أن العملية أطرت من قبل عناصر فرقة البحث والتدخل بسطيف، وتعود وقائعها لعملية سرقة بالعنف طالت أحد المواطنين الذي سلب منه هاتفا نقالا، حيث وأثناء محاولة مقترفها الفرار أسقط حقيبة تحوي 45 قرصا من المؤثرات العقلية، لتفتح الضبطية القضائية بعد ذلك تحقيقا معمقا في ملابسات القضية، تأكد المحققون خلاله أن مقترف هذا الجرم متورط في عمليات ترويج للمهلوسات، ليتبين بعد التحري الميداني بأنه أحد أخطر مروجي هذه السموم، أين تم الترصد له وتوقيفه بصدد بيع مهلوساته لزبونين من زبائنه.وبعد استصدار إذن بتفتيش مسكن المعني صدر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، تم حجز كمية معتبرة من المؤثرات العقلية ناهزت ال 900 قرص.ولدى استكمال كافة الإجراءات القانونية أنجز ملف جزائي ضد المتورطين الثلاثة عن تهمة حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية بصفة غير مشروعة لغرض البيع، إلى جانب الحيازة قصد الاستهلاك، قدموا بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة.