وأضاف عليوي في تصريحات سابقة أن عملية مسح الديون لن تشمل قروض الرفيق ولا القروض البنكية التي تحصل عليها الفلاحون هذا العام. بل تشمل فقط القروض الفلاحية التي تجاوزها الأجل، ولم يتمكن أصحابها من تسديدها. مشيرا أن الديون التي سيتم مسحها تتعلق بالفلاحين الذين عملوا في سنوات العجاف والجفاف وسنوات الإرهاب التي أتت على القطاع الفلاحي في الجزائر. والجدير بالتذكير أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أعلن بمناسبة إنعقاد الندوة الوطنية للتجديد الفلاحي والريفي ببسكرة عن قرار مسح كافة ديون الفلاحين والموالين البالغة 41 مليار دينار.وقال رئيس الجمهورية في كلمة ألقاها بالمناسبة امام المئات من الفلاحين أن الدولة قررت مسح كافة ديون الفلاحين والموالين وستعمل الخزينة العمومية على إعادة شراء هذه الديون .مؤكدا في هذا السياق انه يتعين على الدولة التوقف كلية عن اي مسعى من أجل إستعادة ديونها .وحسب مضمون كلمة الرئيس فإن إجراءات مسح الديون تشمل تحمل الدولة لتكاليف إقتناء البذور وإعادة إنتاجها وهذا لرفع الإنتاج الفلاحي وكذا تدعيم الأسعار لإقتناء الأسمدة وتخصيص مساعدة عمومية لإقتناء العتاد الفلاحي ومنح طابع الديمومة لأسعار الحبوب في السوق والبدء تدريجيا في ربط أسعار مسحوق الحليب المستورد المقدم حاليا للملابن بحصة الإنتاج المحلي من الحليب التي يجمعها هؤلاء الفلاحون وإعطاء دعم أكبر لمنتجي اللحوم ومربي الدواجن والقطعان الصغيرة من الأغنام والأبقار والإبل.