أصدرت محكمة سيدي أمحمد صبيحة أمس حكمها في قضية الناشط السياسي «كريم طابو»، حيث تمت إدانته بعام حبسا منها 6 أشهر غير نافذ، ما يعني أن المنسق الوطني للاتحاد الديمقراطي الاجتماعي قيد التأسيس سيغادر سجن القليعة بعد 15 يوما من الآن. وأدين كريم طابو بتهمة المساس بالوحدة الوطنية في حين تم تبرئته من تهمة التحريض على العنف.وكانت نفس الهيئة قد أجلت الخميس الفارط النطق بالحكم في قضية الناشط السياسي كريم طابو الى اليوم 11 مارس. وذلك بعد جلسة محاكمة دامت أكثر من 20 ساعة، أرجأت فيها قاضية الجلسة الفصل في قضية التحريض على العنف والمساس بالدفاع الوطني وسلامة التراب الوطني التي يتابع فيها الناطق الرسمي لحزب الاتحاد الديمقراطي والاجتماعي كريم طابو .وكأن وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد قد إلتمس ،قبل البدء في مرافعات دفاع المتهم، عقوبة أربعة سنوات حبسا نافذا و 200 ألف دينار غرامة مالية في حق كريم طابو .وخلال سماعه من طرف قاضية الجلسة، نفى كريم طابو المتواجد رهن الحبس المؤقت منذ أواخر سبتمبر الماضي، كل التهم الموجهة إليه مؤكدا أنه كان طيلة نضاله السياسي يدعو إلى نبذ العنف والحفاظ على الوحدة الوطنية .وعرفت جلسة محاكمة كريم طابو حضورا أمنيا مكثفا توافد العشرات من المواطنين إلى مبنى المحكمة للتضامن مع الناشط السياسي كريم طابو والمطالبة بإطلاق سراحه .وسيغادر كريم طابو السجن بعد 15 يوما من الآن بعد استنفاذ العقوبة حيث تم توقيفه يوم 27 سبتمبر الفارط.