دعت الفدرالية الوطنية للوكالات السياحية بتدخل الجهات الوصية لمساعدة الوكالات السياحية التي تضررت من انتشار وباء “كورونا”.وذلك بعدما توقفت كل حجوزات السفر والتنقل في مجال العمل.وقالت الهيئة في بيان لها أن كل حجوزات السفر والتنقل في مجال العمل قد توقفت، وذلك لمحاربة انتشار هذا الوباء العالمي بفعالية وكفاءة، ومثل العديد من الدول اعتمدت السلطات الجزائرية تدابير وقيود على حركة التنقل وأمرت بغلق الحدود، مما تسبب في تعطيل أرضية أسطول الشحن البري والجوي.سواء وكالات متخصصة في السياحة للتصدير أو الاستقبال السياحة المتخصصة، سياحة الأعمال أو حج أو عمرة حيث عرفت الوكالات طلبات السداد من قبل الزبائن لجميع الخدمات بسبب إلغاء حجوزاتها ، مع الغياب التام لاستلام أي حجوزات جديدة للأشهر القادمة.كل هذه الإلغاءات للحجوزات وطلبات استرجاع المستحقات من طرف الزبائن ستؤدي حتما إلى خسائر معتبرة ، وستؤثر بشدة على خزينة وكالات السياحة و السفر ومصداقيتها أمام الزبائن وربما يصل الأمر إلى النزاع أمام المصالح القضائية ، خصوصا أن شركات الطيران والفنادق هي بدورها عاجزة عن تعويض وكالات السفر لأنهم أنفسهم غير قادرين على ذلك.وفي هذا السياق،اقترحت الفدرالية الوطنية لوكالات السياحة دراسة مستعجلة لوضع تدابير الدعم الخاص بقطاع السفر في الجزائر وهذا في إطار المشاورات القطاعية التي قامت بها الحكومة من خلال مقترحاتنا بتعليق دفع الرسوم الاجتماعية لأصحاب العمل إلى غاية استئناف الرحلات الجوية، وإعادة فتح الفنادق بصفة كلية وتأجيل الإقرارات والمدفوعات لجميع الالتزامات الضريبية والجبائية إلى غاية 31 ديسمبر القادم .كما طالبت بإجبار المؤسسات المصرفية على التضامن من خلال زيادة التسهيلات وتوفير الائتمان المصرفي التشغيلي بمعدل صفر ، وتأجيل استحقاق الائتمان أو إعادة الجدولة إلى 12 شهرًا، هذا فضلا عن تغطية شركات التأمين المتعاقدة و وكالات السياحة والأسفار لجميع الخسائر أو جزء من التكاليف التي تكبدتها على الأقل بسبب فيروس كورونا المستجد “كوفيد19”.