قامت مصالح الشرطة منذ قرار اجبارية ارتداء الكمامات من طرف المواطنين بمنع العشرات من المواطنين من الدخول إلى العديد من الأسواق بوسط مدينة قسنطينة دون وضع الكمامات، حيث رافقوا مصالح البلدية وأفراد الكشافة في توزيع حوالي ألفين منها، في حين طرح المتسوقون والتجار مشكل ندرتها وغلاء أسعارها، كما اضطر بعض المواطنين إلى تغطية ذقونهم بمحارم ورقية وخرق قماشية لحماية أنفسهم والالتزام بقرار الوالي.وحسب تعليمة الوالي، ألزم الوالي المواطنين المتوافدين على المحلات والمراكز التجارية، بارتداء الكمامات الواقية اجباريا، ويلزم المواطنون المتوافدون على المصالح الادارية، بارتداء الكمامات الواقية اجباريا، كما جاء في التعليمة، أنه على اصحاب المحلات والمراكز التجارية إجبار المتوافدين على ارتداء هذه الكمامات، ويلزم العاملين بالمحلات والمراكز التجارية أيضا، على ارتداء الكمامات الواقية، وكل مخالف للإجراء يتعرض إلى العقوبات الادارية، بالنسبة لأصحاب المحلات والمراكز التجارية تصل حد الغلق والمتابعة القضائية، وغرامة مالية من 10 ألاف إلى 20 ألف دج لكل من يخالف هذا الاجراء، حسب ذات التعليمة، ونظمت مصالح البلدية والكشافة الإسلامية الجزائرية عملية توزيع للكمامات على المواطنين والتجار في أسواق وسط المدينة، حيث جرت بسلاسة عند مدخل سوق «بطو عبد الله» المعروف باسم «فيروندو» وقد استفاد المئات من المواطنين منها، فيما رافق أعوان الأمن العملية بمنع المواطنين الذين لا يضعون كمامات من الدخول إلى المرفق، مع تحسيسهم بخطورة فيروس «كورونا» وبضرورة وضعها والالتزام بالإجراءات، وقد تقرب عدد معتبر من المواطنين من السوق حوالي التاسعة والنصف صباحا، حيث أوضح لنا الأمين العام لبلدية قسنطينة أنه يرتقب توزيع ألفي كمامة، تقدم منها خمسمئة للمواطنين في سوق «فيروندو» وكميتان أخريان في سوقي «بومزو» و«سوق العصر»، مع تأكيده أن الحصة الأكبر ستوجه إلى السوق الأكثر إقبالا.