كشف رئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ “خالد أحمد” استعداده للعب دور الوسيط لحل الاشكال والنزاع القائم بين أولياء التلاميذ والمدارس الخاصة حول تسديد تكاليف الدراسة الخاصة بالفصل الثالث من السنة الجارية .وأوضح “احمد خالد” انه على استعداد لنقل الشكاوى للوزارة الوصية من أجل إيجاد حل توافقي من شأنه إرضاء الجميع موضحا أن المؤسسات تعتبر أن أولياء التلاميذ قد وقعوا التزاما يمتد لسنة وليس لشهر قابل للتجديد، مؤكدا أن لهذه المؤسسات أيضا تكاليف تدفعها، وأن لأولياء التلاميذ الحق أيضا في عدم الدفع نظرا لأن أبنائهم لم يلقوا اية خدمات خلال الفصل الثالث.فيما اعتبر رئيس الجمعية الوطنية للمدارس الجزائرية الخاصة “سليم أيت عامر” أن المؤسسات الخاصة غير قادرة على تحمل التكاليف لوحدها، ولا حتى هي قادرة على تحمل الحوادث الكارثية التي خلفتها جائحة “كورونا”.كما أكد نفس المسؤول انه يتعين على مدراء المؤسسات أن ينخرطوا في المبادرات التضامنية في المجتمع بعد تفشي الجائحة وذلك بأن لا يطلبوا تسديد مستحقات التمدرس للفصل الثالث من أولياء التلاميذ الذين تضرروا أيضا بسبب الأزمة الصحية التي تعرفها الجزائر.ودعا في ذات السياق إلى تدخل وزارة التربية الوطنية للتحكيم مشيرا إلى أن محاولات جمعيته التي تضم 200 مدرسة خاصة من بين 500 مؤسسة على المستوى الوطني باءت بالفشل.مضيفا انه بعض المدارس حاولت التوصل لاتفاق لكنه لم يحظى بإجماع اغلبية الأولياء ,حيث اقترحت بعضها تقاسم مستحقات التمدرس مناصفة مع الأولياء بينما اقترحت مدارس أخرى تسديد الثلث و أخرى قررت أن لا تتلقى شيئا.ووجهت مديرية التربية بالجزائر غرب مذكرة الى مدراء المدراس الخاصة تتوعد من خلالها تطبيق عقوبات صارمة في حالة استمرار التجاوزات ضد اولياء التلاميذ ورفضت أي شكل من الابتزاز التي تتعلق بعدم منح شهادات نهاية السنة وكشوف نقاط الخاصة بالتلاميذ معتبرة هذا الإجراء غير مقبول بتاتا.