اختفت قيادة الأفلان والأرندي عن الأنظار، مباشرة بعد تزكية أبو الفضل بعجي أمينا عاما للحزب يوم 30 ماي المنصرم في دورة اللجنة المركزية، المنظمة بالمركز الدولي للمؤتمرات بنادي الصنوبر، وتزامن ذلك بعد إشاعات تحدثت عن إصابة خليفة محمد جميعي بفيروس كورونا قبل أن يتم نفيها رسميا. وبعد عودة جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي، لصدارة المشهد السياسي نهاية شهر ماي الماضي، إثر عقد اجتماعين نهاية شهر ماي تجددت فيهما القيادة في عز أزمة وباء كورونا وإجراءات الغلق التي تفرضها السلطات العمومية خصوصا على التجمعات والأنشطة الاقتصادية، رجع الأفلان والأرندي للاختباء القسري.