دعا الكثير من الأخصائيون على غرار الأطباء ونشطاء من المجتمع المدني بولاية قسنطينة الجميع إلى أخذ الحيطة والحذر والإسهام في الوقاية الجماعية والفردية، بغية الحد من انتشار فيروس "كورونا"، بضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية، خاصة بعد إعادة بعث الأنشطة التجارية من جديد، مؤكدا أنه على التجار أن يلتزموا بالنظام ووضع مستلزمات وقائية في استقبال المتسوقين، خصوصا في المحلات والأسواق التي يقبل عليها المواطنون بشكل كبير.عقب الملاحظات اليومية المسجلة في أسواق الخضر والفواكه ومحلات أخرى، بالنظر للاكتظاظ الذي شهدته خلال الأيام الأخيرة، إثر قرار الحكومة القاضي بإعادة فتح المحلات من جديد، بغية قضاء حاجيات المواطنين، وتمكين التجار من استئناف نشاطهم، لكن يبقي شرط عدم التراخي في تطبيق التدابير الوقائية التي أطلقها الأخصائيون، يلزم الجميع من أجل تجنب تسجيل أية إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، في وقت عبر الكثير من سكان الولاية عن قلقهم، مؤكدين إدراكهم خطورة الوضع عقب حملات التوعية والتحسيس التي أطلقتها مختلف فعاليات المجتمع المدني، بالتنسيق مع السلطات المحلية والأمنية، التي ألحت بدورها على أن عامل الوقاية أساسي لحصر انتشار هذا الوباء، كما تسهر مديرية التجارية يوميا، على مراقبة وتحسيس التجار بكيفية تطبيق الإجراءات الوقائية عند نشاطهم التجاري، من حيث تطليق ظاهرة التجمع والاحتكاك داخل المحلات، بالإضافة إلي احترام مسافة الأمان ووضع الأقنعة وتوفير وسائل التعقيم والتطهير.