كشف مدير الصحة والسكان بالنيابة لولاية سطيف "سليم لرقم" ان اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة التحقيقات الوبائية الخاصة بتفشي فيروس "كورونا" المستجد "كوفيد19" غادرت ولاية سطيف بعد عمل ميداني دام يومين.وأورد ذات المسؤول في تصريحات صحفية أدلى بها أمس أن اللجنة بقيادة البروفسور "محمد بلحسين" اجتمعت مع والي سطيف "محمد بلكاتب" رفقة مجموعة من اطارات الولاية الصحية والتنفيذية,حيث تم خلال هذا الاجتماع مناقشة أهم الملاحظات التي جاءت خلال الزيارة الميدانية للجنة الى ولاية سطيف والتي انتهت بإصدار جملة من التوصيات منها تفعيل التحقيق الوبائي الذي وجدته السبب المباشر في انتشار فيروس كورونا المستجد بولاية سطيف, حيث أكدت اللجنة انه يتعين تدارك النقص المسجل في هذا الإطار والعمل على تقوية التحقيقات الوبائية الميدانية لكل الأشخاص المتصلين بالمصابين بكورونا وتوسيع الدائرة إلى 20 شخصا على الأقل لكل حالة مؤكدة من أقارب المرضى.وأشار مدير الصحة بالنيابة للولاية سطيف ،أنه أسدى تعليمات صبيحة أمس لكل مصالح الصحة الجوارية المكلفة بمتابعة التحقيق الوبائي، لمباشرة توصيات اللجنة دون تماطل كإجراء احترازي.وذلك إلى غاية أن تتوصل لجنة بلحسين مع وزارة الصحة والسكان لقرارات تخرج سطيف من الأزمة الصحية التي تعيشها حاليا.وتمكين قطاع الصحة في سطيف من الموارد البشرية وكذا العتاد اللوجستيكي المطلوب كمخبر الكشف عن الفيروس المستجد وكذا الأجهزة التنفسية لمجابهة الانتشار السريع لفيروس "كوفيد19".وكانت ولاية سطيف المحطة الأولى للجنة العلمية المكلفة بمتابعة التحقيقات الوبائية الخاصة بتفشي فيروس "كورونا" المستجد ,حيث حطت رحالها بالمركز الاستشفائي "سعادنة عبد النور" قبل ان تتوجه بعد ذلك الى وحدة علم الأوبئة والطب الوقائي التابعة للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية سطيف اين التقت بالأطباء المختصين بعلم الأوبئة واطلعت على خريطة المسح الوبائي لانتشار الفيروس على مستوى بلدية سطيف وكذا تحليل الأرقام المتزايدة في الفترة الأخيرة.كما قامت خلية التحقيقات الوبائية بزيارة الى مدينة العلمة وكذا "عين ولمان" اين ضبطت منهجية عمل واضحة قد تمكن من تجسيد جميع توصيات اللجنة قصد وضع واتخاذ القرارات اللازمة لمجابهة تطور فيروس كورونا على مستوى الولاية رقم 19 الذي عرفت انتشار كبيرا لفيروس كورونا المستجد خلال الأسبوع المنصرم الأمر الذي جعل القائمين على قطاع الصحة في الولاية يدقون ناقوس الخطر.