احتج أمس عدد من التونسيين أمام مقر قنصلية بلادهم بولاية عنابة وذلك من أجل مطالبة السلطات وعلى رأسها رئيس الجمهورية قيس سعيد بإعادتهم إلى وطنهم كما فعلت الجزائر مع رعاياها الذين كانوا في تونس، حيث أكد المحتجون الذين كان بعضهم مع أطفالهم بأنهم ينتظرون تحرك السلطات في بلادهم منذ أكثر من ثلاثة أشهر لترحيلهم، مؤكدين بأنهم في حالة نفسية سيئة نتيجة الوضع الذي يتواجدون فيه والذي فرضه عليهم وباء كورونا، حيث تم غلق الحدود البرية والجوية بين البلدين مع بداية انتشار هذا الوباء، هذا وقد أشاد التونسيون المحتجون بتضامن الجزائر حكومة وشعبا معهم منذ بداية هذه الأزمة، معبرين عن أملهم بأن تنظر السلطات التونسية وعلى رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة بعين الرحمة لإعادتهم إلى وطنهم، حيث وصل الحد ببعضهم إلى حد البكاء.