سجلت ولاية جيجل جيجل خلال ال24 ساعة الماضية أربع اصابات جديدة بفيروس كورونا لتواصل بذلك حصد الأرقام القياسية في عدد الإصابات التي عرفت صعودا صاروخيا خلال الأيام الأخيرة مما جعل الولاية تتجاوز ولأول مرة منذ بداية الوباء القاتل حاجز ال200 اصابة مؤكدة . وأحصت الدوائر الصحية بالولاية خلال الساعات ال24 الماضية أربع اصابات جديدة بفيروس كورونا على مستوى مستشفيي الميلية والطاهير وهو ماجعل العدد الإجمالي للإصابات بالفيروس القاتل يرتفع حسب آخر حصيلة مؤقتة الى 201 اصابة علما وأن مدير الصحة بالنيابة كان قد اعترف في آخر تصريحاته بوجود مالايقل عن 80 عيّنة لأشخاص يشتبه في حملهم للفيروس بمعهد باستور بقسنطينة في انتظار ظهور نتائج التحليل الخاصة بهذه العينات التي يُتوقع استلامها على مراحل خلال الساعات المقبلة ما يبقي قيمة الإصابات مفتوحة على كل الإحتمالات . هذا وعاد الحديث مجددا عن التضارب الكبير في الأرقام المقدمة من قبل الجهات الصحية بجيجل بشأن العدد الحقيقي للإصابات بفيروس كورونا على مستوى الولاية حيث خرج مدير الصحة بالنيابة نهاية الأسبوع المنقضي و بعد صمت زاد عن الأسبوعين بتصريحات أكد من خلالها بلوغ عدد المصابين حاجز 196 مصاب مع وجود عشرات العيّنات المشبوهة بمعهد باستور وهو التصريح الذي جاء بعد 24 ساعة فقط من نشر الوزارة الوصية ومن خلالها لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا لعدد الإصابات بالفيروس على مستوى ولاية جيجل والتي لم تكن تتجاوز الى حدود الأربعاء الماضي على مستوى ولاية جيجل حاجز ال114 اصابة ، ومنح هذا التضارب الكبير في الأرقام المقدمة من قبل السلطات الصحية فرصة لبعض الأطراف لطرح الكثير من التأويلات بشأن أسباب هذا التضارب ، كما منحت التناقضات المسجلة في الأرقام المقدمة من قبل الجهات المذكورة الفرصة لأصحاب نظرية المؤامرة لتصعيد لهجتهم ورفع مستوى التشكيك في كل مايقدّم من أرقام يومية وأسبوعية بخصوص عدد الإصابات الحقيقية بفيروس كورونا بجيجل وهو أمر تتحمله الجهات الوصية على هذا الملف حيث بات حري بها توخي المزيد من الشفافية والوضوح في الإحاطة بكل مستجدات هذا الملف الذي يكاد يكون الشغل الشاغل للجواجلة هذا الأيام رغم ماتعيشه شرائح واسعة منهم من غبن اجتماعي ومشاكل مادية .