استأنف أمس الإثنين عدد من الناقلين العاملين على الخطوط التي تربط بلديات جيجل ببعضها البعض نشاطهم العادي وذلك وذلك بعد نحو أربعة أشهر كاملة من التوقف الذي نجم عن انتشار فيروس كورنا وماقررته االسلطات بخصوص توقيف حركة النقل عبر الحافلات وحتى المركبات الصغيرة في اطار التدابير الرامية الى محاربة الفيروس . وقد استأنف أمس عدد معتبر من الناقلين العاملين على مستوى الخطوط التي تربط بلديات ولاية جيجل ببعضها البعض نشاطهم بعد أيام من التململ والترقب التي نجمت عن رفض هؤلاء لبعض الشروط التي وضعتها مديرية النقل من أجل استئناف نشاط الناقلين سيما ماتعلق منها بالزامية اتباع الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا داخل حافلات النقل من وضع للكمامات وكذا التعقيم وحتى عدم تجاوز نصف الحمولة المرخصة ، وشهدت أغلب الخطوط التي تربط بلديات جيجل ببعضها البعض أمس عودة تدريجية لحركة الناقلين عليها على غرار خط العنصر / بلهادف ، الطاهير / الشحنة ، تاكسنة / جيجل ، وبن ياجيس جيجل ناهيك عن خطوط أخرى توصف بالمهمة نظرا لكثافة حركة المسافرين عليها وأهمية االبلديات التي تمثلها الأمر الذي يفسر الإرتياح الذي أبداه مواطنوا هذه البلديات بخصوص هذه الخطوة التي أنهت أسابيع طويلة من الجمود الذي شهدته هذه الخطوط والتي أثرت على نشاط آلاف العمال الذين وجدوا أنفسهم في رحلة بحث عن مركبات خاصة توصلهم الى مقرات عملهم . وكان اجتماع مديرية النقل بالناقلين منتصف شهر جوان الماضي قد أثمر باستئناف النشاط على مستوى الخطوط الحضرية بالولاية فيما رفض الناقلون العاملون على خطوط مابين البلديات استئناف النشاط بدعوى عدم قدرتهم على تطبيق الشروط التي وضعتها المديرية الوصية بايعاز من وزارة النقل في اطار محاربة فيروس كورونا غير أن طول مدة التوقف وكذا الخسائر التي مني بها الناقلون بجيجل خلال هذه الفترة أجبرت أغلب هؤلاء على العودة الى النشاط في انتظار اجراءات أخرى من شأنها التخفيف من الأعباء المفروضة على هؤلاء الناقلين .