هذا وعبر السكان عن قلقهم إزاء الوضعية التي يعرفها الحي، فتردي وضعية الطريق تشكل هاجسا للسكان، خاصة وأنه يتحول إلى برك مائية راكدة وأوحال مع تساقط الأمطار ما يعيق الحركة داخل الحي، ويصعب من دخوله ما يضطرهم إلى وضع حجارة كبيرة للمرور عليها إلى الضفة الأخرى والوصول إلى مداخل العمارات. من جانب آخر، فإن الحي يشهد ظلام دامس جرء غياب الإنارة العمومية ما يشكل خطرا على سلامة السكان، حيث صرح أحد الشباب أن ''كبار السن ضعيفي البصر'' كثيرا ما يسقطون داخل الحفر المتواجدة على مستوى الحي نتيجة غياب الإنارة العمومية وتدهور مسالك الحي. ناهيك عن حالة الفوضى التي يشهدها الحي، نظرا لانتشار النفايات في كل مكان دون تدخل أعوان النظافة الذين يتأخرون لعدة أيام في رفع القاذورات، ما ينجر عنه انتشار للروائح الكريهة والحشرات الضارة. وأمام هذا الوضع الكارثي الذي يشهده الحي، يطالب السكان السلطات المحلية بالتدخل لإنقاذ الحي من الفوضى التي يعيشها.