قرر قاضي التحقيق لدى محكمة الخروب بإيداع المتهمين الرئيسين في قضية اقامة العرس للشواذ بالمدينة الجديدة علي منجلي، وقررت نفس الهيئة القضائية تسليط الرقابة القضائية على معظم الذين كانوا حاضرين. للتذكير فقد داهمت قوات الدرك الوطني الأسبوع الفارط شقة بالمدينة الجديدة علي منجلي في قسنطينة بعد تبليغ السكان عن استعداد أصحابها لتنظيم حفلة زفاف لمثليين، وحسب المعلومات المتوفرة فإن العملية أسفرة عن توقيف شبكة وطنية للمثليين تكون من 44 مشتبها بهم كانوا داخل الشقة، حيث كانوا بصدد إقامة مراسم حفل زفاف بين شابين مثليين، ومن بين الموقوفين 9 فتيات و35 شابا من 4 ولايات ينحدرون من العاصمة وبسكرة وعنابة و الطارف، وعثر عناصر للدرك داخل الشقة على حلويات وورود ولوازم لإقامة الوليمة، وهي الحادثة التي تعتبر مخجلة مسّت القيم الراسخة في المجتمع الجزائري، حاول بعض المنبوذين من المثليين القادمين من سبع ولايات من الوطن، تنظيم عرس شاذ وخارج عن الأعراف والدين الإسلامي وقيم أبناء الجزائر، بين مثليين وفي يوم الجمعة وفي ولاية ينتمي لها الشيخ بن باديس ومهد جمعية العلماء المسلمين، لولا تدخل المواطنين ورجال الدرك الوطني، الذين أحبطوا الفضيحة الأخلاقية المدوية وهي الثانية منذ حلول السنة في البلاد بعد تلك التي عاشتها ولاية تبسة في فيفري الماضي.