أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة اليوم بإيداع مرتكب جريمة القتل بجبانة اليهود في يوم العيد الحبس المؤقت فيما تم وضع 6 أشخاص أخرين تحت الرقابة القضائية . أعلن بيان لمصالح الأمن بعنابة اليوم الجمعة عن نجاح الفرقة الجنائية للمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية عنابة بفضل خطة محكمة ومدروسة من توقيف المشتبه فيه الرئيسي في جريمة القتل التي راح ضحيتها شخص يبلغ من العمر 56 سنة وهذا بتاريخ 31/07/2020 إحترافية قوات للشرطة مكنت من توقيف 6 أشخاص أخرين تترواح أعمارهم ما بين 25و51 سنة اربعة منهم مشتبه فيهم في قضية جنخة إخفاء عمدا لشخص مرتكب لجريمة قتل ومبحوث عنه والخيلولة دون القبض عليه ومساعدته على الإختفاء والهروب إثنين أخرين مشتبه فيهم في قضية جنحة طمس معالم الجريمة حيث تم أمس الخميس إنجاز ملفات قضائية في شأنهم وتقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة اين صدر في حق المشتبه الرئيسي أمر إيداع فيما وضع البقية الأخرين تحت الرقابة القضائية. من جهتها مصالح الأمن لولاية عنابة ثمنت مشاركة المواطنين في محاربة الجريمة كما دعتهم على مواصلة التبليغ سواء بالإتصال بمقراتها الأمنية أو غير أرقامها الهاتفية الخضراء أو عبر الصفحة الرسمية للتواصل الاجتماعي فايسبوك لأمن ولاية عنابة. ويجدر أن الحي الشعبي جبانة ليهود كان إهتز في أول أيام العيد على وقع جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها كهل يبلغ من العمر 57 سنة يظغى جمال والذي توفي متأثرا بإصابة على مستوى الرأس عيد يد شاب لايتجاوز سنه 29 سنة ، في الوقت الذي كان السكان في الجوار منشغلين بنحر أضحية العيد . و حسب ما تم تداوله (حينها ) من سكان الحي فأن الجاني تهجم في البداية على أحد أبناء حيه حيث أصابه بسلاح أبيض على مستوى الرقبة ، فتدخل الضحية لفض الشجار ، فقام الجاني برشه بغاز مسيل للدموع ما أستدعى نقله للعيادة المتخصصة، لتلقي الاسعافات اللازمة، و بعد تعافيه كان جالسا على كرسي داخل حيه ،بالقرب من مقهى صديق ، حيث تقدم الجاني منه وأنهال عليه بالسب و الشتم ، وقد تباينت المعلومات الخاصة بأداة الجريمة المستعملة بين قيام الجاني بتوجيه ضربة بالسيف للضحية على مستوى الرأس ، و أقدام الجاني على توجيه سهم من بندقية الصيد البحري التي كانت بحوزته تجاه رأس الضحية ليسقط أرضا يسبح في دماءه وجراء خطورة الإصابة لفظ الضحية أنفاسه وهو في طريقه إلى المستشفى، بسبب نزيف دموي حاد وفور بلوغها بالحادث سارعت مصالح الأمن إلى مسرح الجريمة، وقامت بفتح تحقيق معمق حول ملابسات وقوع هذه الجريمة الشنعاء، والبحث عن المجرم الذي فرا نحو وجهة مجهولة بعد إرتكابه للجريمة إلى غاية إلقاء القبض عليه.