تراكمت المشاكل بين اللاعبين والمدرب بوعراطة أين مرحلة العودة عرفت بالفعل تراجعا كبيرا لأداء الفريق وأن تربص تونس أتى بثمار عكسية تماما وأدي إلى سقوط الكاب بنتيجة ثقيلة جدا أمام اتحاد العاصمة من خلال تصرف اللاعبين آنذاك وكان الفوز أمام عنابة بمثابة رد فعل لا غير لتأتي الإخفاقات متوالية لغاية مواجهة الحراشية والهزيمة التي كانت القطرة التي أفاضت الكأس لما عاد المدرب هذه المرة إلىالملعب لإجراء التدريبات إلا أن الأنصار رفضوا أن يواصل تدريب النادي ليعقد اجتماع بينه والإدارة أدى إلى تقديم الاستقالة والطلاق بالتراضي استقالة كانت منتظرة . اللاعب الجزائري يرفض الصرامة يستحق المدرب بوعراطة العلامة الكاملة وأنه مدرب صارم لم يتراجع عن شعار حدده كميزة له والآن مع ما حدث للكاب بتأكد بالفعل أن اللاعب الجزائري يرفض الصرامة والانضباط وهو ما أدى إلى أن يختار سعدان جل اللاعبين من خارج الوطن ليأتي بعدها هجرة الأنصار للمدرجات حتى ميزة الدخول المجاني لم تجلب الأنصار لكون اللاعب يرفض الجدية ويطالب فقط بالملايير دون تقديم أداء مقنع في البطولة الوطنية . فيصل لعلاوى يقود التدريبات. قاد التدريبات الأولى للكاب بعد إستقالة المدرب بوعراطة التي تعد مفاجئة للجميع رغم أن نزار تمسك به من قبل ليخضع إلى إرادة الأنصار الأقوى وتولى المدرب المساعد فيصل لعلاوى التدريبات لتحضير الموعد المقبل ضد نصر حسين داي. أربعة أسماء لخلافة بوعراطة. بدأت العديد من الأسماء تدور في مفكرة أدارة الكاب لضمها في المستقبل لتواجد النادي في مهمة صعبة حاليا وهي رحلة البحث عن ورقة البقاء وكذا الذهاب بعيدا على الأقل النصف نهائي في الكأس بعدما وضعت القرعة باتنة ضد البليدة و في حالة التأهل اللعب بمركب أول نوفمبر مجددا. بن ساسي وتشيكو يغيبان للإصابة. عرفت أول حصة للعودة غياب الثنائي بن ساسي لاعب خط الوسط وكذا تشيكو لعامل الإصابة في انتظار تعين أحد الأسماء الأربعة مقرة بن عمار وكذا عامر شفيق إلى جانب المدرب العاصمي بسكري.