تحتفل المرأة الجزائرية اليوم بعيدها السنوي و العالمي المصادف ل 08 مارس من كل عام وهي جد فخورة بما حققته في ال10 سنوات الأخيرة و إلى غاية اليوم في جميع المجالات والميادين فالمرأة الجزائرية حققت الكثير من الإنجازات التي كانت في الماضي ينظر إليها في دائرة المستحيل فتعيين امرأة في رتبة جنرال في الجيش الوطني الشعبي ، وإعطائها مكانة كبيرة في سياسة التشغيل في الأسلاك التربوية ، والصحية وغيرها مؤشر على مدى اهتمام رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بتحسين واقع المرأة وهو الأمر الذي تجلى من خلال البرامج الانتخابية لرئيس الجمهورية في العهدات الرئاسية الثلاثة وكذلك من خلال الأموال التي خصصتها الدولة الزائرية للنهوض بواقع هذه الفئة التي قدمت الكثير من التضحيات إبان ثورة نوفمبر 54، و خلال العشرية السوداء من أجل أن تبقى الجزائر صامدة. وتعتبر المرأة الجزائرية في الوطن العربي أحسنهم حالا وهذا ما أشارت إليه تقارير عدة منظمات عربية ، ودولية حيث إحتلت الجزائر المرتبة الثالثة عربيا من حيث إحترام الحقوق و الحريات. تعيين 121 قاضية جديدة بالجزائر عين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة 121 قاضية مؤخرا من جملة 310 قضاة عينوا بهدف "تعزيز سلك القضاء بكفاءات جديدة ، وحسب ما ورد في العدد ال 77 من الجريدة الرسمية الصادرة خلال الأسبوع الأخير من جانفي 2010 فقد تم تعيين القضاة ب 25 مرسوما رئاسيا وقعها الرئيس بوتفليقة ، ويؤكد عدد النساء القاضيات المعينات مؤخرا الإهتمام المتزايد الذي يوليه الرئيس بوتفليقة للمرأة في جميع المجالات حتى تلك التي تتعلق بمهن يحتكرها الرجال كالقضاء. وإستجابة لتعليماته تم رفع عدد القضاة الطلبة من 300 إلى 400 طالب كل عام.وأشار الديوان الوطني للإحصائيات أن عدد القاضيات تجاوز ال 33 بالمائة خلال عام 2007. 07 بالمائة من أعوان الشرطة نساء وأول امرأة برتبة جنرال تشكل النساء قرابة ال 07 بالمائة من العدد الإجمالي المنتسبين لجهاز الشرطة في الجزائر و المقدر عددهن ب 160 ألف عون، وحسب آخر الإحصائيات فإن البلاد تتوفر على 8202 شرطية من بينهن 6049 عونات نظام الأمن العمومي ، كما أن خمسة منهن برتبة عميد ، بالإضافة إلى 14 عميدة شرطة و 97 محافظة شرطة و 580 ضابطة شرطة. وتميز عام 2009 في الجزائر بترقية أول إمرأة في العالم العربي ، والإسلامي إلى رتبة جنرال بقرار من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وزير الدفاع الوطني و القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وهي المرة الأولى التي تسند رتبة جنرال إلى إمراة في صفوف الجيش الوطني الشعبي منذ الإستقلال ، وقد أثار هذا القرار حينها ردود فعل مؤيدة في أوساط النساء في العالمين العربي الإسلامي اللواتي إعتبرن الأمر خطوة مهمة في إطار الاعتراف بالحقوق الأساسية للنساء العربيات و إعطاء مكانتهن اللائقة في المجتمع. عمليات التشخيص المكبر لسرطان الثدي تتم مجانا انطلقت رسميا بالجزائر مع بداية العام الجديد 2010 عملية الفحص و التشخيص المبكر لسرطان الثدي بعد أن أعطى الوزير الطيب لوح إشارة بذلك من مركز التشخيص و العلاج و الكشف المبكر المتواجد على مستوى صندوق التأمين عن العمال الأجراء بولاية الجزائر العاصمة.وأكد لوح أن 30 ألف إمرأة مؤمنة إجتماعيا تبلغ من العمر 40 عاما ستستفيد من خدمات تشخيص هذا السرطان مجانا عبر مختلف المراكز الجهوية المختصة بكل من جيجل ، وقسنطينة ، والأغواط ، ومغنية وهي تابعة للصندوق الوطني للتأمينات الإجتماعية المعروف لدى الجزائريين ب "كناس"ويذكر أن المراكز الأربعة تم تزويدها بإمكانات وتجهيزات معتبرة وكفاءات علمية مؤهلة على رأسها الأطباء المختصون في المعالجة بالأشعة و الأطباء العامون وأخصائيو علم النفس ، وكشف الوزير لوح عن إشراف 11 مختصا في علم الأشعة ومساعدات إجتماعية على التحسيس للكشف المبكر عن سرطان الثدي. تنصيب اللجنة الوطنية المكلفة بالتحضير للندوة الوطنية الثالثة الخاصة بالتكوين ومرافقة المرأة الريفية. تم في الجزائر التنصيب الرسمي للجنة الوطنية المكلفة بالتحضير للندوة الوطنية الثالثة الخاصة بالتكوين ومرافقة المرأة الريفية الماكثة بالبيت ، ومن المزمع إنعقاد الندوة خلال شهر مارس الجاري حسبما أشارت إليه وزارة التكوين و التعليم المهنيين بالتنسيق مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة. و تضم اللجنة المنصبة ممثلي عدة قطاعات وزارية فبالإضافة للوزارة المكلفة بالأسرة وقضايا المرأة هناك وزارات الفلاحة و التنمية الريفية و الصحة و السكان و العمل و التشغيل ، و الداخلية و العدل و التربية الوطنية و الشبيبة والرياضة. "صوت المرأة" إذاعة إلكترونية الأولى عربيا أطلقت إحدى الجمعيات التسوية بالجزائر من خلالها موقعها الإلكتروني إذاعة راديونت (صوت المرأة ) في مبادرة تهدف إلى التواصل المباشر مع النساء والدخول إلى عالمهن ومحيطهن الإجتماعي.و الهدف من هذه المبادرة حسب القائمين عليها أنها تمتاز بخصوصيتها بما تقترحه من منتوج إعلامي يهتم بإنشغالات المرأة سياسيا ثقافيا وصحيا و إجتماعيا وتلتقي فيه تطلعات النساء المختلفة مع طرح مسؤول يعتمد علمية المنهج ومصدقية النضال