توفي مساء أمس الشيخ البالغ من العمر 72 سنة الذي أقدم على قتل زوجته صباح يوم الجمعة رميا بالرصاص و أضرم النار في جسده بعد تنفيذه للجريمة بوسط مدينة المحمل بخنشلة ، حيث لفظ الجاني أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الجامعي بباتنة مساء السبت متأثرا بالحروق التي أصيب بها من الدرجة الثالثة حيث كانت بلدية المحمل 5 كلم شرق عاصمة الولاية خنشلة قد اهتزت صباح الجمعة على وقع جريمة قتل راحت ضحيتها زوجة تبلغ من العمر 68 سنة على يد زوجها البالغ من العمر 72 سنة بطلقات نارية أمام مسكن شقيقتها ، قبل أن يحرق الحاني جسده ويحاول الانتحار أسباب إقدام الجاني على ارتكاب جريمته الشنعاء و وضع حد لحياة زوجته لا تزال مجهولة ، أين أطلق المتهم زوج الضحية النار عليها من بندقية صيد أرداها قتيلة ، ثم صب على جسمه البنزين مضرما النار فيه ، ليتم نقل القاتل إلى مصلحة الاستعجالات بالعيادة المتعددة الخدمات ولكون حروقه من الدرجة الثالثة حول إلى مستشفى أحمد بن بلة بعاصمة الولاية ثم إلى المستشفى الجامعي بولاية باتنة لخطورة إصاباته ، و بعد يوم من العلاج و نظرا للحروق الخطيرة ، لفظ الشيخ أنفاسه الأخيرة ليلتحق بزوجته و أم أبناءه الأربعة . مصالح أمن المحمل لا تزال تواصل التحقيق في الجريمة البشعة التي هزت سكان المحمل خصوصا و سكان الولاية خنشلة عموما .