سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جمعية أولياء التلاميذ تستبعد امكانية تعليق الدراسة وترافع لاستمرار السنة الدراسية دعت مدراء المؤسسات للتنسيق مع الأولياء لتوفير لوازم الوقاية من فيروس كورونا
طالب رئيس جمعية أولياء التلاميذ،أحمد خالد،مدراء المؤسسات التربوية بالتنسيق مع أولياء التلاميذ من أجل توفير الكمامات واللوازم الخاصة بالوقاية من فيروس كورونا لما يقارب 5 ملايين تلميذ في ظل العجز الذي تعرفه معظم الابتدائيات على المستوى الوطني.وشدد خالد أحمد في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم بأنه يستحيل على المؤسسات التربوية توفير كمامات بصفة يومية لأكثر من 5 ملايين تلميذ موزعين بين المتوسط والثانوي،مؤكدا أن جمعية أولياء التلاميذ يمكنها المساهمة في توفير هذه اللوازم وتغطية احتجاجات المؤسسات التربوية لأنها تستفيد من اعانات خاصة من رجال أعمال وجمعيات وطنية.وأشار المتحدث أن الظروف التي رافقت عودة تلاميذ الطورين الثانوي والمتوسط أمس إلى مقاعد الدراسة مختلفة عن استئناف الدراسة قبل أسبوع في الابتدائيات لاعتبارات من بينها أن الابتدائيات أغلبها تعاني من نقص مادي في التجهيزات وأدوات الخاصة بالوقاية باعتبار أن هذه الأخيرة ممولة من طرف البلديات،عكس الثانويات والمتوسطات التي تملك ميزانية خاصة من قبل وزارة التربية الوطنية وهي مجهزة بوسائل النظافة والوقاية من فيروس كورونا لدى استقبالها للتلاميذ.وبخصوص التخوفات من إمكانية تعليق الدراسة بسبب وباء "كورونا" استبعد رئيس جمعية أولياء التلاميذ اتخاذ الحكومة لقرار من هذا النوع في المدى القريب،مشيرا أن الجمعية مع استمرار متابعة التلاميذ لدروسهم في ظل إجراءات وقائية مع أخذ توصيات اللجنة العلمية في هذا الخصوص وتطبيقها بصرامة.