حذرت مديرية التربية لولاية سعيدة،أولياء التلاميذ من عقوبات قاسية تصل حد الإقصاء لكل تلميذ يخرق إجراءات الوقاية من كورونا.وجاء في تذكير للمديرية موجه للتلاميذ وأوليائهم أن التمدرس مرهون بمدى تطبيق التدابير الوقائية،مشددة على ضرورة ارتداء الكمامة وتطبيق التباعد الجسدي.وأكدت أن أي تهاون من طرف التلميذ سيؤدي الى اجراءات ردعية قد تصل إلى حد الإقصاء من الدراسة.كما وجهت وزارة التربية الوطنية تعليمات الى جميع مديرياتها بمنع تنظيم اللقاءات أو التجمعات بمناسبة الندوات واللقاءات التنسيقية أو بمناسبة مختلف المراسيم الاحتفالية.ودعت الوزارة، في تعليمة موجهة إلى مديري التربية،لاستعمال تكنولوجيات الاتصال الجديدة، وتشجيع العمل عن بعد كلما كان ذلك ممكنا.كما دعت إلى إنشاء خلية على مستوى مديريات التربية تسهر على متابعة تنفيذ البروتوكولات الصحية المرسلة إلى الميدان والتدابير الوقائية وكذا مدى توفر وسائل الحماية واستعمالها الفعلي.وطالبت الوزارة الوصية بموافاتها بتقارير يومية،عن طريق الخلية الوزارية المنصبة في ذات الشأن،بنسخة ورقية ممضية وأخرى عن طريق البريد الإلكتروني للأمانة العامة قبل الساعة الثالثة زوالا من كل يوم.وأكدت التعليمة على ضرورة الحرص الدائم على ضمان التعقيم والتطهير للمصالح التابعة لها،وتكليف الهيكل المختص بالمتابعة الدورية وفق رزنامة تعد لذات الغرض.كما شددت على أهمية الحرص على احترام التدابير الوقائية وتنفيذ التعليمات بشأنها وخاصة إجبارية ارتداء الكمامة على مستوى الإدارات أو المؤسسات الواقعة تحت تصرف مديريات التربية.وأكدت أيضا على ضرورة اتخاذ التدابير التأديبية القانونية بصرامة ضد المخالفين.