لا زالت السلطات البلدية لبحيرة الطيور بالطارف تضرب أخماسا في أسداس وتماطل وتختلف الأعذار لأصحاب الطلبات المودعة على مستواها الخاص بالسكن حيث لم يتم إلى غاية الآن الإفراج عن القائمة الاسمية الخاصة بالاستفادات من السكن الريفي المقدر عددها ب 40 استفادة من وحدة سكنية ريفية تحصلت عليها البلدية ضمن برنامج السنة الماضية 2009 غير أن هذا العدد ضئيل جدا والطلبات المودعة وتحسبا لأية مشاكل أو ثورة سكان المنطقة تريثت السلطات المعنية في الإعلان عن القائمة الاسمية للاستفادة من السكن الريفي في انتظار حصة إضافية تكون السلطات الولائية قد وعدتهم بها لتحلق بلدية بحيرة الطيور خارج سرب باقي بلديات ولاية الطارف التي أعلن منذ فترة معظمها عن القوائم الاسمية للسكنات الريفية فيما تزال قائمة بحيرة الطيور تعاني من ولادة مستعصية ربما تجهض قبل ذلك حسب تعليق بعض السكان.