باشرت السلطات الولائية بسكيكدة عملية تهديم العمارات الايلة للسقوط و المصنفة ضمن الخانة الحمراء وسط المدينة و بالضبط بحي حومة الطليان،بغدما تم ترحيل ساكنيها منذ يومين على اثر انهيار بناية شاغرة و تساقط أجزاء من بقية العمارات،و وصلت الات التعديم تباعا الى خومة الطليان لتهدم سنوات من التاريخ شهدت معاناة عشرات السكان الذين عاشوا داخل عمارات متهالكة موروثة عن العهد الاستعماري و ظل تحت خطر الموت سحقا بين الانقاض قبل أن يرحلوا من قبل السلطات الولائية التي قررت تهديم العمارات الشاغرة حتى لا يسكنها أفراد اخرين و من جهة ثانية حماية للمارة بعدما أصبحت اجزاء من السكنات تتهاوى فوق رؤوسهم،و بعد سنوات من الشموخ أصبح مكان العمارات مليئ بالركام الذي جعل منها مدينة للاشباح،و فور مغادرة الالات موقع التهديم و بالضبط ليلة الخميس عاش حي حومة فوضى عارمة بعد عمليات الترحيل والتهديم للسكنات الموضوعة في الخانة الحمراء، إذ بمجرد مغادرة الهيئات المعنية بالتهديم و انتشار الظلام، تمت مهاجمة البنايات وسرقة كل ما هو موجود جراء عمليات التهديم، من آجر، أعمدة كهربائية، أنانيب الغاز والماء، وغيرها من المخلفات الموجودة، بل تعدى الأمر إلى نشوب شجارات بالشتم والسب بين هؤلاء، بسبب عدم ضبط الأمور من طرف المصالح المعنية وترك المكان على هذه الشاكلة بدون حراسة ولا رقابة، إذ تطور الأمر من بعض الدخلاء حسب سكان الحي إلى مهاجمة السكنات التي لم تهدم بعد والتي تم ترحيل قاطنيها وغلق أبوابها ونوافذها بالاسمنت والآجر، إلا أنهم اقتحموها وهدموا الأبواب لسرقة كل ما تبقى فيها، يشار الا أن بقية السكان اشتكوا تأخر مصالح سونلغاز في اعدة التيار الكهربائي لبيوتهم بعدما قطعوها خلال عملية التهديم