وفى والي سكيكدة بوعده لسكان عمارات الخانة الحمراء بالمدينة القديمة وسط مدينة سكيكدة و المهددة بالسقوط بوعده ،حيث انطلقت عملية ترحيل كبيرة صبيحة اليوم الثلاثاء عند الخامسة صباحا،اين تم تسخير شاحنات و عمال بلدية سكيكدة لنقل اثاث المرحلين الذين كانت سعادتهم لا توصف،حيث استيقظ سكان مدينة سكيكدة على أهازيج الفرح و الزغاريد التي انبعثت من العمارات المتآكلة و فتحت الابواب للسماح لعمال البلدية بنقل الاثاث،و ارتدى افراد العائلات ملابسهم و حضروا انفسهم للانتقال الى شقق سكنية تليق بانسانيتهم حيث تم ترحسلهم الى حي الزفزاف. و كان والي سكيكدة قد أعاد وعده نهار أمس بالتأكيد على ترحيل باقي السكان خاصة سكان الضيق فور انتهاء أشغال التهيئة الخارجية،حيث صرح أول أمس خلال ندوة صحافية أنه سيت اجراء قرعة لسكان الضيق في أقل من 15 يوما والي سكيكدة عقد اجتماعا طارئا حضره المدراء التنفيذيين و جاء الاجتماع عقب الكارثة التي حلت بعاصمة الولاية أمسية السبت عند انهيار بناية شاغرة بقلب المدينة القديمة،و طلب عبد القادر بن سعيد المدراء بتحمل مسؤولياتهم اتجاه ما يحدث من انهيارات متتالية وطالبهم بالاشتراك في وضع خطط عاجلة للتعامل مع البنايات المأهولة و الشاغرة المهددة بالانهيار في ظل الظروف المناخية الحالية الصعبة التي تسببت في تصدع البنايات وزادت وضعيتها سوءا،و في كلمة ألقاها والي الولاية أكد أنه سيتم. ترحيل اصحاب الضيق الذين تم نشر قوائهم قبل مدة ،و ستجري القرعة بعد اسبوع او أسبوعين وتم الاتفاق على إجرائها بملعب 20 أوت بسبب الإجراءات الوقائية ضد فيروس كورونا لتفادي الاكتظاظ ، و بخصوص البنايات المهددة بالانهيار فتحدث الوالي عن ترحيل 12 عائلة مؤقتا الى دار الشباب الاخوة ساكر و مواصلة ترحيل باقي العائلات المقدر عددها ب35 عائلة مصنفة ضمن الخانة الحمراء قبل يوم الخميس مع دراسة وضعية باقي السكنات لتفادي حدوث كارثة مثلما حدث أمسية السبت و سيتم الامر تباعا حسب التصنيفات،و الواضح من تصريح الوالي انه لن يتم اسكان العائلات المتضررة في شقق سكنية الى غاية انتهاء كافة الاشغال يشار أنه انهارت أمسية السبت عمارة بحي حومة الطليان وسط مدينة سكيكدة،مخلفة خوف و رعب كبيرين،و لحسن الحظ لم تخلف خسائر بشرية كونها كانت شاغرة كما أن تساقط الامطار بغزارة وبرودة الطقس انقذ حياة المارة الذين قلت حركتهم بسبب الظروف المناخيه ،و عقب انهيار البناية نظم سكان المدينة القديمة حركة احتجاجية ترجموها بغلق الطريق الرئيسي بوسط المدينة و لم تمنعهم الامطار و لا برودة الجو من التجمع و المطالبة في حقهم بالسكن، و ندد المحتجون بصمت السلطات وأعربوا عن استيائهم من طريقة تعامل السلطات الولائية مع ملف السكن، مطالبين بانصافهم و ترحيلهم لسكنات لائقة و حماية ارواحهم و ارواح ابنائهم سيما و ان العمارات القديمة المتهالكة أضحت تتساقط فوق رؤوسهم يوميا و لولا لطف القدر لكانت الحصيلة في الارواح كارثية،و تحدث المحتجون على قائمة السكن الموجهة للمقيمين في البيوت الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة التي أفرجت عنها مصالح الولاية منذ مدة، حيث ضمت حسبهم أشخاصا ليسوا في حاجة إلى السكن، متسائلين عن المعايير التي تم اعتمادها في ضبط القائمة، وبالمقابل هناك عائلات تفترش العراء، جراء طردها من المنازل التي كانت تأويها، وذلك من قبل ملاكها، عن طريق القضاء.و ايضا السكان الاصليين المصنفة سكناتهم ضمن الايلة للسقوط و الخطرة التي يجب ان يرحل سكانها عاجلا خاصة و انها لم تعد قادرة على تحمل الزمن و التقلبات المناخية ،و. سارعت السلطات عقبها الى ترحيل 12 عائلة وصفت سكناتها بالخطيرة جدا.ووضعت اجراءات وقائية. بسبب الانهيارات المتتالية للعمارات الهشة ، التي أصبحت أجزاؤها تتساقط كل لحظة مهددة ليس فقط حياة سكانها و حتى المارة، و يطالب سكان العمارات القديمة المتهالكة الموروثة عن العهد الاستعماري السلطات المحلية والولائية بسكيكدة بضرورة تجسيد الوعود التي سبق وأن قدمتها للسكان واتخاذ إجراءات ملموسة لانقاذ سكان العمارات من الموت المحقق واستغربوا صمت السلطات إزاء وضعية السكنات المهددة بالانهيار المتواجدة وسط مدينة سكيكدة أو ما يعرف « بسكنات الموت « السكان حملوا السلطات المحلية والولائية مسؤولية الكوارث التي قد تحدث من حين إلى آخر بسبب.