تتواجد العديد من الأحياء ببلديتي الحجار وسيدي عمار ،في حالة كارثية بفعل انتشار القمامة والفضلات المنزلية، حيث أصبحت أكوام النفايات والأوساخ ديكور يومي يشوه صورة هذه البلديات ، الأمر الذي اثار استياء المواطنين من الوضع المزري الذي آلت إليه شوارعهم، من انتشار كبير للقادورات والقمامة وتراكمها بالأحياء،خاصة في ظل الظروف الصحية الراهنة التي تتطلب عناية خاصة و مكثفة بنظافة الأماكن العمومية للتقليل من انتشار وباء "كورونا" .وما زاد الطين بلة هو انعدام حاويات القمامة وان وجدت فإنها قليلة او في حالة مزرية أين باتت القمامة ترمى في الارصفة و الطرقات بسبب تأخر مصالح البلدية في رفعها ،حيث تظل في كثير من الأحيان لأسبوعين فيما وصلت لمدة شهر بمنطقة حجر الديس،ما تسبب في انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة ،كما بات الوضع يهدد بكارثة بيئية وصحية في حال ما ظل على ماهو عليه ،في السياق ذاته فإنه رغم شكاوي سكان الأحياء المتضررة من هذه الظاهرة الخطيرة إلى أن السلطات المعنية لم تحرك ساكنا لحل المشكل القائم، الأمر الذي بات يتطلب تدخل الوالي جمال الدين بريمي وتحقيق مطالبهم في رفع القمامة عن الاحياء بشكل دوري و منظم و ليس كل اسبوعين وشهر، حيث تحولت الشوارع والأحياء السكنية ببلديتي الحجار وسيدي عمار، إلى مفرغات عمومية تتكدس فيها قناطير من النفايات المنزلية، التي ساهمت بشكل كبير في انتشار وتكاثر الناموس والجرذان،كما حمل السكان كل المسؤولية للمنتخبين المحليين الذين لم يساهموا في إيجاد حل لهذه الوضعية الكارثية التي تهدّد صحة و سلامة المواطن.بسبب الصراع القائم بينهم الأمر الذي بات يتطلب تدخل الوالي في القريب العاجل من أجل وضع حد لهذه الصراعات و حل المشاكل التي يعاني منها هؤلاء المواطنين. من جانب آخر يشهد حي 440 مسكن وجيني سيدار بحجر الديس حالة مزرية حيث تحول إلى مفرغة عمومية في ظل انعدام حاويات القمامة و عدم مرور شاحنات رفعها منذ شهر .وما زاد الطين بلة هو انتشار المياه القدرة والأبقار التي تعبت بها هنا وهناك دون ان تحرك السلطات المحالية ساكنا في حين يزداد الوضع سوءا من يوم لآخر.