دشن وزير المناجم محمد عرقاب أضخم وحدة لصناعة كربونات الكالسيوم على المستوى الوطني من ناحية حجم الإنتاج بولاية قسنطينة وسيساهم هذا المصنع الجديد الواقع بوحدة إنتاج وتسويق الحصى وكربونات الكالسيوم في إنتاج سنوي يقدر ب 100 ألف طن من المنتجات الدقيقة ذات الجودة العالية المستخدمة في عديد المجالات الصناعية والفلاحية والصيدلانية أيضا، خلال إمضاء عقد شراكة لإنجاز هذا المصنع بين المؤسسة الوطنية للحصى والمؤسسة الوطنية للهياكل المعدنية والنحاسية. انطلقت أشغال إنجازها في إطار صفقة بقيمة تفوق 240 مليار سنتيم، في حين يتوقع أن يصل إنتاج المؤسسة الوطنية للحصى إلى أكثر من 700 ألف طن سنويا في حدود سنة 2025 بفضلها، كما تعتبر لبنة في البنية التحتية للصناعة التحويلية، وتتوقع المؤسسة الوطنية للحصى أن القدرة الإنتاجية للوحدة التي يجري إنجازها في المنطقة الصناعية بالهرية، ستقدر بعشرين طنا في الساعة باستمرارية تصل إلى 99 سنة، في حين عقدت المؤسسة صفقة مع شريك ألماني بقيمة تفوق 244 مليار سنتيم، ويرتقب أن تستلم مع بداية عام 2023، وستتكفل المؤسسة الوطنية للهياكل المعدنية والنحاسية بمباشرة أشغال البناء في إطار صفقة أشغال بقيمة 170 مليار سنتيم، بينما تشير توقعاتها إلى أن الكميات المنتجة من كربونات الكالسيوم ومبيعاتها ستتجاوز 700 ألف طن سنويا لفائدة المؤسسة الوطنية للحصى في حدود عام 2025، فيما ستنخفض الكميات المستوردة إلى ما بين 100 و200 ألف طن، بفضل الوحدة الجديدة، مثلما ورد في البطاقات التقنية المعروضة من طرف المؤسسة، و قد تطلب إنجاز و تجهيز هذا المصنع الجديد استثمارا بقيمة 5 مليار دج، حسب ما علم من المسؤولين المعنيين الذين أشاروا إلى أن الجزائر قد استوردت إلى غاية اليوم 270 ألف طن من منتجات كربونات الكالسيوم و حسب ما ورد في الشروحات التي قدمت بعين المكان، فإن وحدة إنتاج و تسويق الحصى و كربونات الكالسيوم بقسنطينة تنتج سنويا 300 ألف طن من هذه المادة متعددة الوظائف ما يساهم في تغطية حوالي 40 بالمائة من الاحتياجات الوطنية.