سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تدنّي واسع النطاق لخدمات السّحب الإلكتروني في ظلّ تواصل أزمة السيولة بعنابة سيناريو تعطّل الموزّعات الآليّة يطفو على السّطح من جديد ويثير سخط زبائن بريد الجزائر
تعرف خدمات السّحب الإلكتروني تدنّيا واسع النطاق في ظلّ تواصل أزمة السيولة بمكاتب بريد الجزائر المتواجدة على مستوى ولاية عنابة. وذلك بعد أن طفا سيناريو تعطّل الموزّعات الآليّة على السّطح من جديد وزاد من حدّة الأزمة التي أثارت استياء وسخط المواطنين الذين أضحوا في كلّ مرّة يواجهون صعوبات بالغة في عمليّة سحب رواتبهم الشهريّة، الآلية المنتشرة عبر مكاتب بريد الجزائر لولاية عنابة خارج نطاق الخدمة تزامنا ومشكل نقص السيولة خلال هاته الأيّام، هذا وقد قامت "آخر ساعة" بجولة استطلاعيّة قادتها إلى مجموعة من مراكز بريد الجزائر المتواجدة على مستوى ولاية عنابة، أين لفت انتباهنا توقّف الموزّعات الآليّة عن الإشتغال وخروجها عن حيّز الخدمة، نذكر منها تلك الكائنة بكل من مركز بريد 05 جويلية، سيدي عاشور، حيّ الريم، واد القبّة، ميناديا، لاكولون، سيدي عمار، البوني وغيرها من الموزّعات الآلية المنتشرة عبر المراكز البريدية التي وجدنا العديد منها متوقّفة لأسباب تتعلّق بالصيانة وأخرى لعدم تزويدها بالسيولة النقدية اللازمة حيث توقّفت عن توفير خدماتها للزبائن الذين يستعملون بطاقاتهم الإلكترونية في عمليّة سحب رصيدهم، ومن جهة ثانية فقد اقتربت "آخر ساعة" من مجموعة من المواطنين الذين وجدناهم في حيرة من أمرهم عن كيفيّة حصولهم على رواتبهم عن طريق هاته الوسائل التكنولوجيّة، ممّا سبّب لهم موجة استياء شديدة بقلوبهم نظرا لعدم تمكّنهم من الإستفادة من خدمة السحب الإلكتروني بواسطة بطاقاتهم الذهبيّة، علما وأن العديد منهم دخلوا في رحلة بحث عن وسيلة تتيح لهم فرصة الحصول على رواتبهم حيث دفع مشكل نقص السيولة الذي تشهده مكاتب بريد الجزائر بالولاية إلى التوجّه للموزّعات الآلية المثبّتة على مستوى المراكز البريدية طمعا في الإستفادة من خدماتها وحصولهم على رواتبهم الشهريّة التي باتت بالنّسبة لهم أشبه ب"الحلم" غير أنهم اصطدموا بواقع خروجها عن نطاق الخدمة وهو ما زاد من خيبة أملهم، كاشفين عن شدّة استيائهم ومدى تأسّفهم من مشكل نقص السيولة بمراكز البريد وانعدامها بالموزّعات المثبّتة فيها وهو ما ساهم بدرجة أولى في تدنّي كبير لمستوى خدمات السحب الإلكتروني المقدّمة.