سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إضطلاع الصحفي على قانون الإعلام يكفل حمايته القانونية أمام العدالة باتنة / رئيس نقابة القضاة الجزائريين خلال إختتام الملتقى الوطني الأول حول الإعلام و القضاء يؤكد:
ويأتي هذا التأكيد على هامش أيام الملتقى الوطني الأول حول الإعلام و القضاء التي نظمها المكتب الولائي للفيدرالية الوطنية للصحفيين الجزائريين و ذلك تحت شعار : "الصحافة تبين الواجب المهني و المسؤولية القانونية أيام 15/16/17 أفريل ، الذي عرف يوم إفتتاحه حضور السلطات المحلية يتقدمهم رئيس المجلس الشعبي الولائي نيابة عن والي الولاية جانب الوفود المشاركة على رأسهم الدكتور محمد لعقاب "الذي أسهب خلال مداخلته بالعديد من التفصيلات من جامعة الجزائر حول الإشكالات المطروحة بحدة على الساحة الإعلامية والمتعلقة بالصحافة المكتوبة كما حاول أن يوضح الفواصل و الحدود الذي يؤطر عمل الصحفي أو الصحفي المراسل في مجال الصحافة المكتوبة وهي الحدود التي أكد على ضرورة و علم رجل القانون بها حتى لا يصبح هذا الأخير عاملا معرقلا أمام الصحفي الذي يتمثل دوره أساسا في الرقابة الإجتماعية على مؤسسات الدولة و مصالح المواطن مضيفا أهمية فهم رجال العدالة هذا الدور ما يتداعى عنه من نشاطات متصلة من جهته رئيس نقابة القضاة الجزائيين الذي تدخل بمحاضرته الموسومة بعنوان الحرية التعبير ما بين الممارسة الفعلية والنصوص القانونية فقد أكد على أهمية احترام أبرز المواد القانونية التي تمنع نشر المعلومات المهددة لأمن الدولة وفق المادة 36 واحترام الأخلاق وآداب المهنة وذلك أن القانون فوق الجميع وفوق الصحفي كذلك . أما المداخلة الثالثة من الملتقى فقد كانت بإمضاء نائب الأمن العام السيد هادف نور الدين والذي ركز في مداخلته حول الفيدرالية الوطنية للصحفيين الجزائريين . الحديث عن المصادر الإعلامية الالكترونية أو ما يصطلح عليها بالمصادر القائلة للإيداع الصحفي والإشكالات المطروحة بخصوص الحصول على المعلومة أو اقتناص المعلومات الصحفية وفق طريقة النسخ واللصق (copie/coller) ونسب المعلوم إلى الذات وذلك في ظل غياب الفصوص القانونية التي تحفظ الملكية الفكرية وهو الأمر الذي جعل من موضوع المصادر الالكترونية يحتل الصدارة ضمن المواضيع المشكلاتية الضروري البحث حولها مؤكدا في ذات السياق جهود مكتب الفدرالية الوطنية للصحافيين الجزائريين في إجراء سلسلة بحوث تعنى بتطوير العمل الإعلامي بالجزائر وتعزيز مهارات التحرير و الخبرات المعرفية لرجال الإعلام في مجال الصحافة المكتوبة . تجدر الإشارة إلى التأكيد أن الأسرة الإعلامية من المشاركين بالملتقى من جرائد وطنية وخاصة باللغتين العربية والفرنسية قد جاءت بطرح انشغالاتها وبعض المشاكل التي تواجه أفرادها في مجال الممارسة العملية للعمل الصحفي أملام السيد جمال عيدوني الذي قدم إجابات صريحة في إطار ما يخوله المشرع الجزائري في مجال الإعلام عموما ،وأبرز هذه الانشغالات تعلقت بالوضعية المهنية للمراسل الصحفي وأمتثاله أمام العدالة .