نظم نهاية الاسبوع طلبة فلسطينيين يزاولون تعليمهم بجامعة باتنة، وكذا طلبة جزائريين وقفة تضامنية مع فلسطين تعبيرا منهم لما يشهده الوضع بفلسطين من قصف، وقال الطلبة المنظمين للوقفة التضامنية التي احتضنتها الساحة المحاذية لمسرح باتنة الجهوي وسط مدينة باتنة، ان المبادرة هذه أضعف ما يتم تقديمه للشعب الفلسطيني تعبيرا عن التضامن الكبير معه في محنته، التي هي قضية تعنى بالجميع كل في مجاله ومكانته، وقد اجتمع عدد من الطلبة خلال الوقفة التضامنية حاملين العلمين الجزائريوالفلسطيني وشعارات تندد بالغارات الاسرائيلية الجبانة على الشعب الفلسطيني وماتشهده من اعتداءات وقصف مبدين من خلال ذلك موقفا ثابتا من القضية الفلسطينية وتضامنهم المطلق مع الشعب الفلسطيني وضحايا هذه الانتهاكات جراء العدوان الاخير على قطاع غزة الذي شهد سقوط عدد من الشهداء. هذا وفي سياق ذي صلة، فقد اجرى رئيس الاتحاد الوطني للصحفيين والاعلاميين الجزائريين "مصباح قديري" مكالمة هاتفية مع رئيس نقابة الصحفيين الفلسطينيين ونائب رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب "ناصر أبو بكر" أعرب فيها عن استهجانه وقلقه الكبير من التطورات الخطيرة الحاصلة في القدسالمحتلة، سيما ما تشهده باحات المسجد الأقصى وأسواره من جراء الاعتداءات التي تقوم بها قوات الاحتلال الصهيوني الغاشم، وعبر قديري عن موقف الاتحاد الذي هو من موقف الجزائر الثابت والراسخ من القضية الفلسطينية العادلة، مؤكدا في ذات السياق على ضرورة تدخل المجتمع الدولي والعربي للقيام بدوره التاريخي في نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، مدينا من جهة اخرى ما وصفه بالصمت العربي الرسمي أمام جرائم الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني وارضه، كما اعتبر تهافت الانظمة العربية على التطبيع مع الكيان الصهيوني مشجعا لمزيد من الاستهتار للكيان الصهيوني وعربدته، مستنكرا خلال مكالمته فشل مجلس الامن الدولي في استصدار حتى مجرد بيان ادانة لجرائم الاحتلال في منطقة الشيخ جراح، داعيا القوى الوطنية وكل احرار العالم الى تكثيف التحركات من اجل نصرة الشعب العربي الفلسطيني . من جهته نقيب الصحفيين الفلسطينيين "ناصر أبو بكر" أكد أن الشعب الجزائري شعب عظيم يعتبر القضية الفلسطينية قضيته الاولى مثنيا على الاعلام الجزائري، من خلال موقف الجزائر الثابت من القضية الفلسطينية باعتبار ان قضايا فلسطين تمس الوجدان الجزائري بشكل حقيقي وجدي ودون تصنع، مبرزا وعيه بان الجزائر تراقب الخبر الفلسطيني كما تتابع حالتها الوطنية بنفس الدرجة من الاهتمام الحقيقي.