تعرضت مساء أول أمس سيدة بأحد أحياء البوني للاعتداء من طرف مجموعة مجهولة الهوية تتكون من 3 أفراد وذلك بعد الاستيلاء على بعض الممتلكات الموجودة داخل المنزل. وتعود حيثيات الواقعة إلى مساء أول أمس حوالي الساعة الرابعة والنصف مساء عندما قامت مجموعة من الشباب بانتحال شخصية أعوان باتصالات الجزائر يهتمون بتصليح الأعطاب الموجودة بأسلاك الهاتف بحيث تمكنوا من خداع السيدة (س.ع) البالغة من العمر حوالي 45 سنة التي استقبلتهم داخل المنزل لإصلاح الأسلاك فاغتنم أفراد العصابة الفرصة لإغلاق الباب على السيدة وتقييدها بواسطة حبال جلبوها معهم لأغراض التصليح والصيانة إضافة إلى لجوئهم لاستعمال شريط لاصق لكي يكمموا فمها لعدم إصدار أي صوت قد يثير الشكوك حولهم هذا وقد بينت لنا الضحية أن أفراد العصابة لم يستخدموا معها العنف بل فقط لجؤوا إلى تكبيلها بعد أن طلبوا منها التزام الصمت للمحافظة على سلامتها وعلى صحتها هذا وقد أضافت إلى جانب ذلك أنهم كانوا شبابا من فئة عمرية تتراوح بين 20 و23 سنة قاموا بالاستيلاء على ما قيمته 200 مليون سنتيم من المجوهرات إضافة إلى مجموعة من الأدوات الكهرومنزلية وهواتف نقالة وقد تمكن أفراد العصابة من الفرار دون إشارة الشكوك أو الانتباه حولهم أما بالنسبة للسيدة التي تم الاعتداء عليها فقد بقيت مكبلة لمدة 3 ساعات إلى غاية عودة الزوج من العمل واكتشاف الحادثة بحيث استدعت الحادثة نقل السيدة على الفور إلى مصلحة الاستعجالات لتلقي الإسعافات الضرورية فبالرغم من أن حالتها الجسدية كانت جيدة أي أنها لم نتعرض للاعتداء أو الضرب إلا أن حالتها النفسية كانت سيئة استدعت نقلها إلى مصلحة الاستعجالات لأجل التكفل بوضعيتها في الوقت الذي لا يزال فيه أفراد العصابة مجهولي الهوية فارين من أيدي العدالة وتعد هذه الحادثة الأولى من نوعها بالمنطقة منذ فترة بعد أن تميزت في الآونة الأخيرة بالهدوء واستقرار الأوضاع.