كشف اليوم رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، عدم وجود تغيير كبير في عدد المكاتب موضحا أنه يوجد 66 ألف مكتتب، و15 ألف مركز تصويت على المستوى الوطني. وقال رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، إن البروتوكول الصحي الذي وضعته مصالحه للحد من انتشار كورونا، صارم. مشيرا الى أن عدم احترام البروتوكول الصحي سيؤدي إلى توقيف التجمعات واللقاءات الخاصة بحملة المترشحين. وشدّد المتحدث، على المترشحين والقائمين على التجمعات، بضرورة احترام التباعد وسعة القاعة المنظم فيها الحملة الانتخابية. وأبرز، رئيس السلطة المستقلة، دور "كوفيد مناجير" الذي تم استحداثه مؤخرا لمتابعة مدى احترام البروتوكول الصحي بكل ولاية. وقال محمد شرفي، إنّ مصالحه تسهر على أن تكون التشريعيات حرة ونزيهة. وأوضح، شرفي، أن حماس القائمين على عملية الانتخابات ملتزم بالمحافظة على مصلحة الصحة العمومية واحترام القواعد. وأشار شرفي، إلى أن كل الفاعلين والمعنيين بتشريعيات 12 جوان، يسهرون على احترام البروتوكول الصحي للحد من انتشار كورونا. ووقع ممثلو الأحزاب السياسية والقوائم المستقلة المترشحة للانتخابات التشريعية المقررة يوم 12 جوان المقبل على ميثاق أخلاقيات الممارسة الانتخابية الذي يضم مبادئ توجيهية تشكل إطارا للسلوك الأخلاقي المنتظر من الفاعلين والأشخاص المشاركين في العمل الانتخابي. وقد جرى حفل التوقيع بالمركز الدولي للمؤتمرات، بحضور رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. وفي كلمة له بالمناسبة ، اعتبر شرفي ان الميثاق يعد بمثابة "قواعد أخلاقية ينبغي أن تحكم العمل السياسي"، مثمنا "روح المسؤولية التي تحلى بها المترشحون بإمضائهم عليه". وأضاف أن الموعد الانتخابي المقبل يعد "مؤشرا إيجابيا لما سيكون عليه العمل السياسي عموما والبرلمان الذي سيكون لأول مرة بتزكية من الشعب". وسيخوض غمار التشريعيات المقبلة 1483 قائمة (646 قائمة تمثل 28 حزبا سياسيا و837 قائمة مستقلة). وبلغ عدد القوائم التي أودعت الاستمارات 2490 من بينها 1273 تمثل الأحزاب السياسية. كما تم إجراء عملية القرعة المتعلقة برزنامة تدخلات المترشحين عبر وسائل الإعلام السمعية البصرية خلال الحملة الانتخابية.