حقق فريق شبيبة القبائل فوزا ثمينا بنتيجة هدفين دون رد أمام نادي بيتروا أتليتكو الأنغولي وذلك في إطار إياب الدور التمهيدي الثالث من منافسة كأس رابطة أبطال إفريقيا في انتظار لقاء العودة الذي سيلعب بعد أسبوعين. بلكالام وكوليبالي يؤكدان تألقهما أدى ثنائي محور الدفاع الشبيبة مباراة في المستوى حيث تمكن كل من بلكالم وكوليبالي في إبطال مفعول هجمات الفريق المنافس رغم أن مهاجمي بيترو أتليتيكو كثيرا ما اعتمدوا على الخشونة ما كلف إخراج أحدهم الطرد بالطاقة الحمراء من الحكم السيشيلي إيدى مالية الذي أدى مواجهة في القمة هو الآخر حيث تفطن إلى تضييع الوقت من طرف الفريق المنافس. النتيجة كانت ستكون كبيرة لولا التسرع انتهاء المواجهة بدفين دون مقابل أراح الطاقمين الفني والإداري للشبيبة خاصة أن المنافس عجز عن هز شباك حجاوي ما يجعل رفاق أوصالح يلعبون مواجهة العودة مرتاحين من هذه الناحية هدفا الكناري كانا من توقيع حميتي وعودية وبطريقة جميلة لكن نفس العنصرين صنعا ما لا يقل عن خمسة فرص سانحة للتهديف ما جعل البعض يؤكد أنه كان بإمكان الشبيبة حسم مسألة التأهل إلى دوري المجموعات في تيزي وزو لكن التسرع حال دون ذلك. تجار كان مفتاح الفوز ودخول شرقي كان مثمرا يواصل اللاعب السابق للباك سعد تجار في تأدية موسم في القمة مع فريقه الحالي شبيبة القبائل حيث أضحى تجار أحد العناصر التي لا يمكن للمدرب السويسري الاستغناء عنها وبالإضافة إلى مخالفاته المنفذة بقوة ودقة كان اللاعب صاحب تمرير الحسم في الهدف الأول حيث توغل وسط مدافعي الفريق المنافس ومرر بكيفية رائعة للهداف حميتي الذي لم يتوان هو الآخر في هز شباك الحارس لاما من جهته كان دخول دريس شرقي في وقته ومفيدا لفريقه حيث تمكن صانع أألعاب الجياسكا من إقلاق دفاع بيتروا أتليتيكو كما نجح في المساهمة في الهدف الثاني الذي أمضاه عودية بعد فتحه ميليمترية على الجهة اليسرى من شرقي . الحضور الجماهيري الضعيف النقطة السوداء الوحيدة في اللقاء عكس ما كان متوقعا فإن محبي الشبيبة لم يكونوا حاضرين بقوة في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو لمساندة رفاق دويشر في الخرجة القارية خاصة في الشوط الأول من المواجهة حيث كانت المدرجات شبه شاغرة الشيء الذي أثر سلبا على مردود الكناري إلا أن الأمور تحسنت في المرحلة الثانية التي لعبت أمام أنظار أعداد أكبر من المناصرين والنتيجة كانت في الموعد بدليل أن الهدفين وقعا في الشوط الثاني من اللقاء وتبقى مقاطعة البعض غير مفهومة خاصة أن الكناري يتواجد مع فرق المقدمة وتنقصه مواجهتين كما أن أشبال ڤيڤر وصلوا إلى الدور نصف النهائي من كأس الجمهورية وأقصوا بالطريقة التي يعرفها الجميع بالإضافة إلى تواجد الشبيبة إل غاية الآن في المنافسة الأكبر على المستوى القاري بالنسبة للأندية. مواجهة السياربي هذا الجمعة بمعنويات مرتفعة سيكون على الفريق القبائلي نسيان الفوز الأخير في المنافسة القارية بسرعة والشروع في التحضير للمواجهة القادمة في إطار البطولة الوطنية أمام السياربي في ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو وذلك تسوية للرزنامة. م.شريف عليم