عادت مع بداية العد التنازلي لحلول عيد الاضحي طوابير المواطنين والاكتضاض علي مستوي مراكز بريد الجزائربعنابة جراء صرف رواتب ومعاشاة المتقاعدين والاقبال الكبير علي يحب الاموال سواء من الشبابيك أو علي مستوي المحولات الخاصة بالسحب الالكتروني علما ان المحولات الخاصة بالبنوك نفدت منها الاموال عشية يوم الخميس واصبحت خارج الخدمة فيما انتقلت الطوابير صباح اليوم الي مراكز البريد التي شهدت اقبال كبيرا المواطنين مند الساعات الاولي من نهار أمس علما ان ازمة السيولة بعنابة كانت قد بدات بالعودة مند الأسبوع الفارط او بالاحري الاسبوعين الفارطين بعدما زادت معدلات الاقبال علي سحب الاموال تزامنا مع انطلاق عملية عرض الكباش والاضاحي بمختلف نقاط البيع المعتمدة سواء الاسواق او نقاط البيع بالبلديات التي تم احداثها استثناءيا تحسبا لعيد الاضحي وكانت ولاية عنابة قد شهدت تزامنا مع عطلة نهاية الأسبوع الفارط ازمة سيولة حادة بعد نفاد جميع المبالغ من الات السحب الالكتروني سواء علي مستوي البنوك او مراكز البريد وحتي المحولات التابعة وكالات الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط وحسب ما وقفنا عليه فان اغلب المواطنين خاصة زباءن البنوك دخلو في رحلة بحث عن السيولة لدي مختلف المحولات المالية تزامنا مع غلق الوكالات خلال عطلة نهاية الأسبوع و قد شهدت معظم او جميع المحولات طوابير بشرية يوم الخميس وصباح يوم الجمعة الامر الدي ادي لنفاد السيولة التي كانت تلبي حاجيات زباءن البنوك خلال عطلة نهاية الأسبوع وحسب ما افادنا به المواطنين الدين التقيناهم خلال رحلة البحث عن السيولة انهم لم يتمكنوا من سحب الاموال من الات السحب الالكتروني علي مستوي بريد الجزائر الي جانب الطوابير حول شبابيك سحب الاموال الامر الدي خلق ضغطا علي المحولات علي مستوي البنوك التي نفدت بها جميع المبالغ المودعة من اجل تامين السيولة خلال عطلة نهاية الأسبوع علما ان عطلة الاسبوع تزامنت مع الأسبوع ما قبل الاخير قبل عيد الاضحي وكدا بداية صرف رواتب العمال بمختلف المجالات تحسبا لحلول عيد الاضحي مما خلق ضغطا كبيرا علي شبابيك سحب النقود بمختلف وكالات بريد الجزائر مما جعل من محولات البنوك الملجيء الوحيد لحاملي بطاقات السحب الالكتروني التي شهدت مع بداية الأسبوع طوابير من المواطنين تزامنا مع الاكتضاض المسجل علي مستوي مراكز البريد الدي ينيء بعودة ازمة السيولة قبل عيد الاضحي واقتراب موعد صب معاشات المتقاعدين الامر الدي سيزيد من حدة الازمة