دخل يوم أمس اصحاب حافلات نقل المسافرين العاملين عبر خط أميه ونسة وبلدية عاصمة ولاية الوادي في إضراب عن العمل، مما أدى الى شلل النقل باتجاه بلديات الجهة الغربية بشكل تام، وحسب عدد من اصحاب الحافلات فإن الإضراب هذا يأتي احتجاجا على جملة من المطالب التي عبّروا عنها بالهامة وفي مقدمتها تذمرهم من الرقابة التي يتعرضون لها من قبل السلطات الأمنية مشددين على ضرورة ان تمس هذه الرقابة اصحاب سيارات النقل الريفي أيضا خاصة بعد تغيير محطة توقف الحافلات، إضافة الى انعدام المواقف على مستوى الطريق الوطني رقم 16، وناشد هؤلاء مدير النقل التدخل قصد إلزام الحافلات العاملة بين الولايات خصوصا خط الوادي، ورقلة بعد التوقف في المحطات المخصصة لنقل سكان الجهة الغربية لتمكينهم من العمل. وقد أوضح رئيس بلدية أميه ونسة ان مشكل الرقابة الأمنية من مهام السلطات الأمنية وليس له دخل في هذا الأمر أما فيما يخص المواقف فقد أفصح ان مصالحه برمجت انجاز لافتات توقف مؤقتة لكون مشروع التهيئة الحضرية يمنعه من انجاز مواقف .وقد أدى هذا الإضراب الى شلل حركة تنقل المواطنين نحو بلديات هذه لجهة واعتمد هؤلاء على سيارات " لفرود " وبعض الحافلات العاملة عبر الخطوط الأخرى للعودة الى منازلهم أو التوجه نحو أماكن عملهم، وطالب هؤلاء السلطات الولائية التدخل العاجل لفك معضلتهم.